السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية-القيادة العامة تدعو الفصائل الفلسطينية للتوحد وتناسي الخلافات

نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 15:48 )
غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة بمحافظات قطاع غزة، الفصائل الفلسطينية بأن تتناسى خلافاتها وان تتعالى على الجراح، وان تضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، وان يكون الجهد بقدر تضحياتهم ونضالاتهم وسنين عمرهم التي قضوها خلف القضبان.

وصرح علاء نشبت "أبو سفيان" مسؤول الإعلام والتوجيه في الحركة، في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، بأن عام 2011 عام النصرة للأقصى ودعماً للقدس وأهلها الصابرين في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف نشبت: "من الواجب أن يتم تعزيز الوعي الإسلامي بقضية القدس، وتوعية الشعوب العربية والإسلامية بحقها الخالص في المدينة المقدسة من الناحية الدينية والتاريخية والقانونية والاهتمام بقضية القدس، ومعرفة تاريخها وآثارها الإسلامية، وجمع البحوث والدراسات الدينية والتاريخية والأدبية والجغرافية والقانونية التي تتحدث عن القدس".

ودعا نشبت، أبناء الشعب الفلسطيني بان يكثفوا الجهود من اجل وضع حد لمعاناتهم المتفاقمة، والتي وصلت أسوء مراحلها منذ عام 67، من كافة الجوانب الصحية والنفسية والمعيشية والإنسانية والقانونية.

كما دعا، الفصائل الفلسطينية بأن تتناسى خلافاتها وان تتعالى على الجراح وان تضع قضية الأسرى على سلم الأولويات ، وان يكون الجهد بقدر تضحياتهم ونضالاتهم وسنين عمرهم التي قضوها خلف القضبان .

وناشد نشبت، الحكومة الفلسطينية و السفارات و الممثليات و الجاليات الفلسطينية و المنظمات الرسمية و الشعبية و الشخصيات الفلسطينية في الخارج و الداخل أن تسعى وتسخر كل إمكانياتها من أجل أن ترفع قضيتهم إلى المحاكم الدولية، ووضع الحقائق والأدلة والبراهين والشهادات أمامها، لإصدار قرارا أممي بإدانة الاحتلال على عدم تطبيق القانون الدولي الإنساني على الأسرى، من أجل الكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي الذي يتستر بقناع من الحرية وحقوق الإنسان.

وشدد نشبت، على موقف الجبهة الشعبية من رفض المفاوضات مع الاحتلال مهما كان شكلها ومبرراتها، على اعتبار أنها مدخل لتنازلات خطيرة تمس بجوهر الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في هذه الأرض المباركة، واعتبر أن المفاوضات الراهنة لن تعود بأية فائدة على الشعب الفلسطيني وقضيته.

وقال نشبت، أن قرار استئناف المفاوضات لا يحظى بإجماع عربي ولا فلسطيني، مبيناً أنه عربياً الاجتماع الوزاري الذي اتخذ القرار بشأن المفاوضات لا يملك هذه الصلاحية، ولم يستند في قراره إلى الإجماع الفصائلي الرافض لعبثية المفاوضات، مؤكدا على أنه لا حقيقة لوجود أي وقف أو تجميد للتوسع الإسرائيلي، وتصريحات قادة العدو دليل دامغ على ذلك.

وفيما يخص تهديدات الاحتلال، قال نشبت "إن العدوان على غزة مستمر منذ اللحظة الأولى لتوقف نيران الحرب الاسرائيلية التي صبت على المدنيين العزل في قطاع غزة حمم نيرانها، متوقعاً كل لحظة عدوان أو جريمة اسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن المحتل، مؤكدا على أن هذه التهديدات التي يعلنها قادة الاحتلال بين فترة وأخرى لن تخيف المقاومة".

ودعا نشبت، في هذا الجانب رجال المقاومة لان يتخذوا مزيداً من الحيطة والحذر واليقظة في ظل هذه التهديدات وعدم الركون أبداً إلى لحظات الهدوء.

وأضاف نشبت، أن الوحدة الوطنية والبقاء في صف واحد هو السبيل للتصدي للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على هوية القدس العربية وصد اعتداءات المستوطنين.

كما دعا، إلى وقفة عربية حازمة وتضامناً فلسطينياً واسعاً، وموقفاً فلسطينياً موحداً وتجاوز حالة الانقسام.

وشدد نشبت، على التزام الجبهة بتحقيق مصالحة حقيقية تضع حداً للانقسام، تتوحد فيها كل فصائل العمل الوطني والإسلامي في مواجهة الاحتلال ومخططاته التوسعية، وإنشاء حكومة توافق وطني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بكل مؤسساتها بما يضمن مشاركة كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخلها، ومعالجة القضايا الأمنية بملف المصالحة بما يضمن إيجاد حكومة مقاومة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف حملات التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال.