الإغاثة الزراعية تستعد لزراعة 52000 شتلة مثمرة في محافظة بيت لحم
نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 18:45 )
بيت لحم- معا- تستعد الإغاثة الزراعية لزراعة 52000 شتلة مثمرة هذا الموسم في عدد من قرى محافظة بيت لحم، وتاتي زراعة هذه الاشتال من ضمن مجموعة من المشاريع (مشروع تحسين مستوى المعيشة بالاراضي المحتلة– الضفة الغربية الممول من الممثلية الهولندية، مشروع فلسطين خضراء وديمقراطية الممول من الحكومة الدنمركية من خلال جمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية، مشروع زراعة الاشتال المثمرة في بيت لحم بتمويل من حملة تسويق زيت الزيتون الفلسطيني- سويسرا).
من جانبه قال ابراهيم مناصرة مشرف المشاريع في منطقة بيت لحم إن هذه المشاريع ستساهم في زراعة ما يزيد عن 1500 دونم من الاراضي الزراعية لافادة ما يقارب 360 مزارعا في قرى وبلدات (وادي فوكين، حوسان، بتير، نحالين، الخضر، بيت سكاريا، الولجة، واد رحال، مراح رباح، وبيت جالا) ، ونوه مناصرة الى ان نشاط زراعة الاشتال هي جزء من مجموعة من الانشطة التي تنفذ بمحافظة بيت لحم والتي تهدف الى دعم المزارع الفلسطيني.
واشار مناصرة الى ان مشاريع زراعة الاشتال تصب بالهدف الاستراتيجي للمؤسسة والمتمثل في تعزيز الدور الاقتصادي بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة من خلال حماية وتطوير المصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وزيادة إنتاجها.
واضاف مقبل ابو جيش مسؤول برنامج تطوير الاراضي بالاغاثة الزراعية أن المشروع يأتي استمرارا لنهج الاغاثة الزراعية في دعم المزارع الفلسطيني في المناطق المهدده بالمصادرة وخصوصا ان محافظة بيت لحم تعتبر من اكثر المحافظات التي تعاني من انتشار عدد كبير من المستوطنات على اراضيها الزراعية، وان المواقع المستهدفة من مشاريع زراعة الاشتال هي من المواقع التي تعاني باستمرار من اعتداءات قوات الاحتلال وغلاة المستوطنين.
وناشد ابو جيش كافة المؤسسات الاهلية والحكومية والدولية الاهتمام بدعم مشاريع زراعة الاشتال لما لهذه المشاريع من الاهمية في تحسين دخل المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده على ارضه امام الهجمة الاستيطانية المنظمة التي يقوم بها غلاة المستوطنين بحماية من الجيش الاسرائيلي، بالاضافة لاهمية زراعة الاشتال بيئيا، وخصوصا ان ما قام الاحتلال بتدميره خلال انتفاضة الاقصى ما يقارب 2 مليون شجرة مثمرة وحرجية بالاضافة الى تجريف ما يزيد عن 120 الف دونم من الاراضي الزراعية.