غزة: إدانات واسعة لتفجير الإسكندرية الذي وقع فجر العام 2011

غزة- معا- توالت الإدانات الواسعة للهجوم الذي استهدف كنيسة في الإسكندرية، وأسفر عن مقتل (25) مواطنا مصريا وإصابة آخرين بجروح فجر العام الجديد 2011.

وقد استنكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، التفجير وقدم برقيات العزاء للقيادة المصرية.

وأكد التجمع، وقوفه إلى جانب مصر وتضامنه مع أسر الضحايا، وأرسلت رئاسة تجمع الشخصيات المستقلة برقية عزاء الى الرئيس محمد حسني مبارك.

وأضاف التجمع: "مصر دولة عظيمة وكبيرة وتلعب دور محوري لخدمة القضايا العربية والإسلامية، ولا يمكن القبول بأي محاولات لإثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد".

من جانبه، استنكر مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في غزة العملية الإجرامية بحق الأبرياء في الإسكندرية، التي حدثت فجر بداية العام الجديد 2011.

وتقدم المجلس، بالتعازي من الجمهورية المصرية رئيسا وحكومة و شعبا.

بدوره، أدان فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين التفجير الذي وقع أمام الكنيسة بالإسكندرية.

وقال: "إن القيام بمثل هذه الأعمال جريمة ٌمستنكرةٌ، وهو غاية في البشاعة والخطورة لا في ميزان شريعة الإسلام فقط، ولكن في كل الكتب السماوية التي سبقت فضلاً عن الفطرة الإنسانية السوية، مشيراً إلي السلم والأمن والعدل هي المطالب التي تسعى البشرية للوصول إليها وتحقيقها في الأرض على اختلاف شرائعها وتنوع طبائعها".