الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير الاستيطان الاسبوعي يؤكد تواصل عمليات تهويد القدس

نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 11:04 )
نابلس- معا- نشر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، تقرير الإستيطان الأسبوعي، للأسبوع الرابع من كانون الأول، الفترة الواقعة ما بين 25-31/12/2010.

وحسب التقرير، شهدت مدينة القدس حملات تهويد ممنهجة تتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال هدم المنازل وتهجير أبنائها، أو التضييق الدائم على حياة المواطنين المقدسيين بهدف ترحيلهم، فعنصرية إسرائيل وصلت إلى حد إجبار أصحاب المنازل أنفسهم في القدس المحتلة، على هدم منازلهم بأيديهم، وحتى الخيام أيضا أصبحت ممنوعه عليهم، فقد أجبرت سلطات الاحتلال عائلة عراق المقدسية على هدم منزلها وتبلغ مساحته (80) مترا مربعا، تحت تهديد بلدية الاحتلال بأنها ستقوم هي بهدمه مقابل دفع بدل خدمات جرافات وآليات للبلدية، تقدر بـ (50) ألف شيقل.

كما هدمت عائلة المواطن خليل رمضان دبش من جبل زعقوقة في بلدة صور باهر، منزلها تنفيذا لقرار أصدرته محكمة إسرائيلية، وأوضحت العائلة أن قرار محكمة الاحتلال أرغم سكان المنزل على هدم شقتين سكنيتين مساحتهما الإجمالية (160) مترا مربعا، تقطن فيهما (3) عائلات يصل عدد أفرادها إلى (25) نفرا وتعود لكل من رمضان، وإياد، ورائد خليل دبش.

وأوضحت العائلة، أنها أقدمت على هدم المبنى بنفسها خشية تعرض العائلة لمصيبة الهدم ومصيبة دفع بدل إيجار آليات الهدم وهي مرتفعة جدا، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة المواطن موسى صبح، من حي راس العامود قرب بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، بإزالة الخيام التي تقيم فيها العائلة بعد هدم منزلها قبل عدة أيام من قبل بلدية الاحتلال، وقالت العائلة أنها تلقت اتصالا تحذيرا من مسؤولي بلدية الاحتلال أمهلتنا خلاله أربع ساعات لإزالة الخيام وتفريغ الأرض.

كما هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدة الاحتلال، مشاتل زراعية ومحطات وقود في قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة بدعوى أنها غير مرخصة وقريبة من المعبر العسكري في المنطقة، وهدمت جرافات الاحتلال عددا من المنشآت الصناعية والزراعية، وجرفت ثلاث قطع من أراضي المواطنين في منطقة الشيخ عنبر بحي جبل الزيتون وسط القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، وشملت عمليات الهدم مشاتل ودفيئات زراعية ومحلات لتصليح المركبات.

وفي محافظة نابلس، استولى المستوطنون على (20) دونم من أراضي خربة سِرا شرق قرية قريوت جنوب شرق نابلس، وقاموا بحراثة الأرض في المكان، وقامت ثلاث جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف على حدود مستوطنة "براخا" المقامة على أراضي عراق بورين جنوب نابلس، تمهيدا لبناء وحدات سكنية جديدة على حساب أراضي بورين، كما حرث مستوطنو "شيلو" (15) دونما من أراضي القرية بعد أن استولت عليها وزرعتها بالبذور في بورين.

وأضرم مستوطنون مستوطنة "يتسهار " النار بأراضي زراعية قرب بلدة مادما جنوب مدينة نابلس، وقد أتت النيران على عشرات أشجار الزيتون واللوز، كما استولى مستوطنو مستوطنة "كيدا" المقامة عنوة على أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس، على (60) دونماً من أراضي القرية، لتصبح الأرض المستولى عليها من أراضي القرية خلال أسبوع (100) دونم، كما أقدم عدداً من المستوطنين على الاستيلاء على (60) دونماً أخرى ليسيطروا على ما تبقى من سهل "خلة أبو شبرقة"، كما أقدم مستوطني مستوطنة "شافوت راحيل" على أعمال التوسع وتجريف للأراضي المحيطه بقرية جالود، وواصلوا بناء المزيد من البيوت ونصب عشرات البيوت المتنقلة، وقام المستوطنون بتقطيع وقلع (28) شجرة زيتون وإحراق المنطقة المحيطة بأشجار الزيتون، كما اقتلع مستوطنو "يتسهار"، ثلاثين شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية مادما تعود للمواطن حسني مصطفى القط من سكان القرية.


وفي سلفيت، شرع مستوطنون بعمليات تجريف واسعة من أراضي بلدة مسحة غرب سلفيت، وقد بدأت جرافات المستوطنين بعمليات التجريف وتسوية أراض جديدة في المنطقة المعروفة باسم "باط أبو إرزيق" غرب بلدة مسحة، وأوضحوا أن عمليات التجريف طالت عشرات الدونمات الجديدة، بهدف إقامة وحدات سكنية في الحي الجديد الذي يقوم المستوطنون بإنشائه في المنطقة، تمهيدًا لإقامة توسعة في مستوطنة القناة، وتبلغ مساحة الأراضي التي جرفت نحو (100) دونما تعود ملكيتها لورثة المرحوم ابراهيم محمد عبد الله عامر، علما أن أصحاب الأرض لم يبلغوا ولم يتسلموا أي إخطارات بالمصادرة أو بوضع اليد عليها.

وفي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، واصلت جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة لأراضي المواطنين، بهدف إقامة حي سكني جديد بمستوطنة "بدوئيل" غرب البلدة.

وفي دير استيا، أجهز المستوطنون على عشرات الدونمات من أراضي البلدة المحيطة بمستوطنة "رفافا"، وقاموا ببناء حي استيطاني جديد، من خلال وضع حوالي ثلاثين "كرفانا" جديدا بمحاذاة المستوطنة.

وفي وادي قانا، دمر المستوطنون مشروعا زراعيا نفذته ومولته وزارة المالية، لإجبار المزارعين على ترك أراضيهم الزراعية وحرمانهم منها.

وفي بلدة بروقين، واصل المستوطنون تجريف أراضي المواطنين فيما يسمى بـ"أرئيل الغربية"، وفي محيط مستوطنة "بركان الصناعية"، وطال التجريف عشرات الدونمات وتستهدف مئات أخرى، لتسمين هذا التجمع الاستيطاني الذي يعد من أكبر التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية.


وفي الأغوار، قام مستوطنو مستوطنة "روتم" المقامة على أراضي الفارسية في الأغوار الشمالية، بالإستيلاء على (35) دونما من أراضي المواطنين في الفارسية، حيث قاموا بحراثتها وزراعتها دون حق أو أي سابق إنذار.

والجدير ذكره، أن مساكن المواطنين ومنشآتهم في منطقة الفارسية، قد تعرضت للهدم ثلاث مرات متواصلة على التوالي خلال الشهور الأخيرة.


وفي الخليل، أقدم مستوطنون من مستوطنة "أسفر" شمال غرب بلدة سعير بالخليل، ، على تجريف (60) دونما من أراضي البلدة المحاذية للمستوطنة تعود ملكيتها للمواطن حسين عبد القادر الشلالدة، علما أن أصحاب الأرض لم يبلغوا ولم يتسلموا أي إخطارات بالمصادرة أو بوضع اليد.

كما استولى عشرات المستوطنين، من مستوطنة "مسا يائير" المقامة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، على نحو (1500) دونم من أراضي أم العرايس، التي تعود ملكيتها لعدد من عائلات القرية، وقام جيش الاحتلال يتسييج نحو (1500) دونم بالأسلاك الشائكة، دون أي أوامر مصادرة، ومنعوا المزارعين من الدخول إليها أو العمل فيها، كما اعتدى مستوطنون برفقة جيش الاحتلال، بالضرب على فتى من البلدة القديمة بالخليل، ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض نقل على أثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي.

وأضرم مستوطنو "سوسيا"، المقامة جنوب شرقي بلدة يطا، النار في (3) خيام تستخدم كمساكن للمواطنة سارة إسماعيل النواجعة، ونجلها أحمد جبر النواجعة.

واعتدى المستوطنون، على مركبتين لطاقم وكالتي "رويترز"، و"بال ميديا"، أثناء قيامهما بالتصوير شرق مدينة يطا جنوب الخليل.

وأكد يسري الجمل الذي يعمل لصالح وكالة "رويترز"، أن عددا من مستوطني مستوطنة "مسا يائير" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة أم العرايس شرق مدينة يطا، قاموا بإعطاب إطارات المركبتين أثناء قيامهما بالتصوير.

كما واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، قمع المسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية، حيث أصيب العشرات في المسيرات الأسبوعية التي جرت في كل من بورين، والخليل، وبيت أمر، والمعصرة، وبلعين، ونعلين، والنبي صالح.