غضب امريكي على تضليل مارسه ايهود باراك لسنة ونصف
نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 14:01 )
بيت لحم -معا- حملت الادارة الامريكية فشل المفاوضات، ووصولها الى طريق مسدود الى وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، وذلك حسب مصدر اسرائيلي مسؤول لصحيفة "هأرتس" بناء على الوعود التي قطعها على نفسه امام الادارة الامريكية، انه قادر على التأثير على رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ودفعه للتقدم نحو السلام .
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الاحد، فان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، وكذلك مساعديها عبروا عن غضبهم على وزير الجيش باراك كونه ضللهم لمدة عام ونصف ، وقدرته على التأثير الكبير على رئيس الحكومة نتنياهو ، الامر الذي شكل للادارة الامريكية والعديد من المستشارين للرئيس الامريكي باراك اوباما ثقة بالتوصل الى اتفاق للسلام مع الجانب الفلسطيني .
واضاف الموقع ان المصدر الاسرائيلي المسؤول التقى مؤخرا مع بعض المستشارين للخارجية الامريكية والبيت الابيض ، حيث اكدوا على نفس الموقف من باراك بانه مارس التضليل لمدة عام ونصف، وانه لم يكن لديه القدرة على التأثير على رئيس الحكومة نتنياهو الامر الذي اوصل المفاوضات الى الطريق المسدود .
واضاف الموقع ان الغضب تجاه باراك من القيادة الاولى في الادارة الامريكية، وبالذات من الرئيس الامريكي ووزيرة الخارجية وذلك بعد الزيارة التي قام بها باراك الى واشنطن في شهر ايلول من عام 2010 ، والتفاهمات التي جرت اثناء هذه الزيارة بتجميد الاستيطان لثلاثة اشهر اضافية مقابل حزمة من الضمانات الامريكية ، حيث فشل وزير الجيش الاسرائيلي في اقناع رئيس حكومته بهذه التفاهمات والتي قادت في النهاية الى تجميد المفاوضات ووصولها الى طريق مسدود، وهذا ما اوضح للادارة الامريكية ان كافة الوعود التي قطعها على نفسه باراك امام الادارة الامركية كانت مجرد وعود كاذبة وتضليلية ، بحيث لايستطيع ان يمارس أي دور من التأثير على نتنياهو في اتخاذ القرارات السياسية .