انطلاق انشطة طلابية ميدانية ضمن مشروع التغذية المدرسية
نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 13:59 )
الخليل- معا- انطلقت أمس نشاطات طلابية ميدانية، ضمن مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذ بالتعاون ما بين وزارة التربية والتعليم العالي وبرنامج الغذاء العالمي WFP.
ونفذت الانشطة، في الحديقة الاسبانية في مدينة أريحا، حيث شارك فيها (650) طالبا وطالبة، و(50) مشرفا وموظف صحة مدرسية من مديريات محافظة الخليل وبيت لحم وأريحا ونابلس وجنين.
وحضر النشاطات، ممثلين عن الإدارة العامة للصحة المدرسية، شملت مديرة التغذية والبيئة المدرسية نجاح هريش، والمنسق العام لمشروع التغذية المدرسية أمين قرايرة، واحمد ابوالرب منسق تطوير المقاصف المدرسية، ومدير برنامج الغذاء العالمي في الخليل مجدي دعنا، ومنسقة الجنوب نهيل الدودة، ورؤساء أقسام الصحة المدرسية وموظفيهم.
وبدأت الأنشطة، بكلمة ترحيبية من منسق برنامج الزيارات التبادلية للمديريات محمد ابو اذريع، الذي ثمن جهود موظفي الصحة المدرسية والمعلمين والطلبة على المشاركة وإعداد الفقرات والمسابقات، معتبرا أن اللقاء التبادلي يهدف إلى تناقل الخبرات والأفكار بين المعلمين والطلاب بين المديريات المختلفة، كما يهدف إلى التعارف وتنفيذ أنشطة وفقرات متنوعة تعزز توجهات مشروع التغذية المدرسية في نقل المعارف وبناء السلوكيات الايجابية.
مديرة التغذية والبيئة المدرسية نجاح هريش، أعربت في كلمتها عن شكرها للمشرفين على المشروع، وثمنت هذه الفكرة والمبادرة الايجابية في تنفيذ أنشطة مشتركة بين طلاب المديريات من شمالها إلى جنوبها، وأكدت على مثل هذه الأنشطة التثقيفية للمشروع الذي يستهدف (174) مدرسة حكومية، يوزع على طلابها يوميا حليب وبسكوت مدعم بالفيتامينات والحديد، بدعم من برنامج الغذاء العالمي.
وأضافت هريش، "إن فلسفة دمج التثقيف التغذوي والتعزيز من استراتيجيات الإدارة العامة للصحة المدرسية للوصول إلى تحقيق الغرض في تحسين الوضع التغذوي والصحي لطلابنا، واليوم نقيم أنشطتنا في مدينة أريحا والتي اشتملت على اختتام النشاطات التثقيفية للفصل الدراسي الأول ونأمل أن نقيم نشاطاتنا الاختتامية للفصل الدراسي الثاني من العام 2011 على ارض مدينة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين".
مدير برنامج الغذاء العالمي في الخليل مجدي دعنا، تطرق إلى أهداف مشروع التغذية المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يطبق من خلال تزويد الطلبة بوجبة غذائية يوميا، وان هذا المشروع يتزامن مع تطبيق برنامج توعية للطلبة بأهمية التغذية المدرسية وتناول الإفطار الصباحي.
وثمن دعنا، تعاون مديريات التربية والتعليم في مساندة المشروع وتذليل المعيقات التي تواجه تحقيق أهداف المشروع .
منسق المشروع أمين قرايرة، قال بأن محور التغذية المدرسية من أهم المحاور التي تتابعها الإدارة العامة للصحة المدرسية، وأن هذا المشروع يطبق في جميع مديريات المحافظات الشمالية وقطاع غزة، وأضاف أن الطالب الذي يتمتع بصحة جيدة وتغذية سليمة يؤثر ذلك على تحصيله الدراسي وعلى مخرجات العملية التربوية، وهذا يعتبر من الأهداف الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم العالي بتحسين جودة التعليم.
وبالنيابة عن الوزارة، شكر قرايرة القائمين على برنامج الغذاء العالمي، وثمن جهودهم في تطبيق هذا المشروع النوعي وما له من نتائج ايجابية.
احد الطلبة المشاركين، تحدث مشيرا الى أن الوجبة الغذائية بما تحتويه من حليب والوجبات الأخرى، هي دليل على اهتمام وزارتنا الشامخة بطلابها وعطفهم الدءوب علينا، وحرصهم الدائم على مستقبلنا البنائي والتعليمي، ولاحظنا الكثير من فوائدها ودلالاتها الايجابية، فهذه النشاطات التبادلية أتاحت لنا للتعرف على طلاب من مدارس مختلفة، ونفذنا أنشطة معهم ونحن نشعر بالفرحة والسرور ونتمنى أن تنفذ نشاطات أخرى.
وفي نهاية النشاطات، أجري تقييم أولي لمدى الاستفادة من البرنامج في تحقيق الأهداف التعليمية والتغذوية، فكانت النتائج عالية، وخرج المشاركون بتوصيات بضرورة الاستمرار في عقد هذه اللقاءات، وتنفيذ أنشطة ومخيمات مشتركة تغذوية في العطلة الصيفية.