السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تنعى شهيدها المسلماني وتدعو لتحقيق دولي في الجريمة

نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 16:04 )
طوباس-معا- نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجريمة اغتيال أحد كواردها في محافظة طوباس الشهيد الشاب احمد محمود مسلماني (25 عاما) الذي اغتاله جنود الاحتلال بدم بارد ومن دون سابق إنذار أثناء محاولته عبور حاجز الحمرا في الأغوار في طريقه لكسب قوت عائلته.

وقال ناطق باسم الجبهة الديمقراطية في محافظة طوباس أن الشهيد أحمد انتسب لكتلة الوحدة الطلابية الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية في العام 2003 ، وكان أحد كوادرها في كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس حتى العام 2008 ثم اضطر للانقطاع عن دراسته لمساعدة أسرته.

ودعت الجبهة المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان لفتح تحقيق خاص وعاجل في هذه الجريمة النكراء التي افتتحت بها قوات الاحتلال العام الجديد، وهي الجريمة التي جرت في منطقة خاضعة تماما لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يكن الشهيد المسلماني ليشكل أي خطر على أحد، كما لم يحمل أي سلاح ناري أو خلافه بل كان يحاول اجتياز الباب الالكتروني تحت رقابة جنود الاحتلال، وأضافت الجبهة ان هذه الجريمة هي دليل جديد على مدى الاستهتار الإسرائيلي بحياة الفلسطينيين وهي ظاهرة زرعتها وغذتها عقود طوال من الاضطهاد والقمع والقتل المجاني واستباحة دماء الفلسطينيين دون رادع أو وازع قانوني أو أخلاقي، وعاهدت الجبهة الشهيد أحمد المسلماني على الوفاء لدمائه الزكية ولدماء شهداء الفلسطينيين الأبرار ومواصلة طريق النضال حتى انتزاع الحرية والاستقلال بدولة فلسطينية كاملة السيادة وخالية من المستوطنات بعاصمتها القدس الشريف.