المحامون الاردنيون يتعهدون للرئيس اللبناني بالعمل لتقديم بوش واولمرت لمحكمة دولية
نشر بتاريخ: 09/08/2006 ( آخر تحديث: 09/08/2006 الساعة: 17:16 )
عمان- معا- وجهت نقابة المحامين الاردنيين رسالة تاييد ودعم للرئيس اللبناني اميل لحود لدعمه حزب الله ولمواقفه الوطنية والقومية الرافضة للاملاءات الامريكية
الصهيونية على لبنان
واكدت النقابة في رسالتها الموقعة باسم نقيبها المحامي صالح العرموطي الى
الرئيس اللبناني اميل لحود وقوف النقابة (المطلق) معه ومع حزب الله وتقديم كافة أشكال (الدعم للبنان ومقاومته) حتى استكمال التحرير واعادة البناء .
وتعهدت النقابة للرئيس بالعمل من اجل "تقديم مجرمي الحرب بوش وبلير والقيادات
الصهيونية عن جرائمهم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في لبنان أمام المحكمة
الجنائية الدولية وأية محاكم أخرى) بالتعاون والتنسيق مع اتحاد المحامين العرب
والمنظمات الشعبية العربية والدولية, كما اكدت انها ستعمل من أجل (التصدي) لكافة المشاريع المشبوهة التي تستهدف أمتنا العربية والاسلامية وفي مقدمتها (مشروع الشرق الصهيوني الجديد) وقد بدأت تباشيره تلوح في الأفق من خلال مشروع القرار الفرنسي الأمريكي."
كما تعهدت بالعمل "من أجل قطع كافة أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني
والأمريكي وطرد السفراء الصهاينة" من الارض العربية .وممارسة كافة أشكال"
الضغط الجماهيري على اصدار الفتاوى التي تحرم الاقتتال العربي وإثارة الفتنة
الطائفية والمذهبية وإصدار الفتاوي الداعية للجهاد" .
واكدت النقابة تصميمها على تشكيل ( حركة شعبية عربية للضغط على الحكومات العربية لتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك واستخدام كافة أنواع الضغط بما فيها سلاح النفط للضغط على الكيان الإجرامي في واشنطن وتابعه الكيان الإرهابي في لندن لكبح جماح كلبهم المسعور الذي أطلقوا أنيابه لينهش أينما كان في جسد الامة العربية.)
ووصفت النقابة مواقف الرئيس اللبناني ( بالرجولية) في زمن الانهيار الرسمي
العربي وتصاعد المد الشعبي العربي.
واكدت ان الحرب العدوانية التي يقودها (كيان الإرهاب والجريمة وعصاباته الصهيونية) على لبنان هو نتيجة طبيعية( لرفض لبنان رئيساً وشعباً لكافة أشكال تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني) ورفضه الدائم لوجود الكيان على الارض العربية وبسبب ا حتضان لبنان - رئيساً وشعباً للمقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني والمشاريع والبرامج التي تستهدف أمتنا العربية والاسلامية وفي مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الكبير.
واضافت تقول " إن الحرب التدميرية التي يشنها (الصهاينة المجرمون) على لبنان لم
تكن (وليدة لحظتها ولم تكن رداً على أسر الصهيونيين على الحدود اللبنانية
الفلسطينية) كما يدعي البعض وكما يدعي بعض أركان النظام الرسمي العربي وانما
حرب شاملة على امتنا العربية والاسلامية ومقاومتها الباسلة ولرفض الشعب
اللبناني الكبير بمقاومته لمحاولات عزل لبنان عن محيطه العربي والإسلامي".
وحملت الرسالة النظام الرسمي العربي مسؤولية صمته على العدوان وقالت لم يكن العدوان على لبنان ليحصل على النحو الذي جرى به لولا للصمت الرسمي المطبق على العدوان وتشجيع بعض أركان النظام العربي الرسمي له.
واعتبرت النقابة ان العدو الأمريكي - الصهيوني - البريطاني -أشعل فتيل حرب
جديدة ضد لبنان للتغطية على فشل مشاريعه في العراق وأفغانستان على أيدي أبطال المقاومة الوطنية في هذين البلدين المسلمين.
ورات ان ارتكاب المجازر الجماعية وإبادة الجنس البشري وتدمير البنية التحتية
وكافة المرافق بما فيها المراكز الصحية تدل دلالة كبيرة على فشل العدو الصهيوني
في حربه على لبنان بفضل المقاومة الأسطورية لحزب الله وقيادته المجاهدة ووقوف
الشعب اللبناني الى جانب هذه المقاومة وبفضل دعمكم الشخصي لهذه المقاومة .