مدرسة المخفية تكرم معلميها وطلبتها المتفوقين وتحتفل بانطلاقة الثورة

نابلس- معا- احتفلت مدرسة المخفية الاساسية للبنين في مدينة نابلس بمناسبات الافتتاح الرسمي للمدرسة، ويوم المعلم الفلسطيني، وانطلاقة الثورة الفلسطينية، وتكريم الطلبة المتفوقين.

واقيم الاحتفال في قاعة المدرسة، بحضور ممثل محافظ نابلس، حكيم ابو عيشة، ورئيس اتحاد المعلمين في نابلس بسام نعيم، ومن وزارة الصحة جودت عمران، ومجلس آباء المدرسة، وعدد كبير من اولياء امور الطلبة، الى جانب الهيئة التدريسية.

وألقى مدير المدرسة المربي عمر نصر الله كلمة اشار فيها الى الخطط التعليمية للمدرسة التي تم افتتاحها في بداية السنة الدراسية الحالية، مشيرا الى ان اسرة المدرسة قد وضعت نصب اعينها تحويلها الى مدرسة نموذجية.

وهنأ نصر الله المعلمين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، داعيا الى انصاف المعلم وتقديم الدعم والمساندة له على كافة المستويات حتى يتمكن من تأدية رسالته، والقيام بدوره في تربية الاجيال.

وتطرق الى انتفاضة الثورة الفلسطينية قبل 46 عاما، والتي حافظت على الهوية والقضية وحقوق واحلام شعبنا الفلسطيني.

وفي ختام كلمته، هنأ الطلبة المتفوقين، داعيا اياهم الى مواصلة العلم بكل جد ومثابرة، كما اشاد بتعاون مجلس الاباء مع المدرسة.

من جهته القى نعيم كلمة باسم اتحاد العلمين، اشار فيها الى ان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قد اكد خلال اللقاء الاخير معه على التزام الحكومة بدفع العلاوة اعتبارا من راتب شهر كانون ثاني في السنة الجديدة 2011، على ان يتم الاعلان عن نسبة العلاوة قبل منتصف الشهر.

واكد نعيم على وجوب حفظ كرامة المعلم، ومساندته في حمل رسالة الانبياء، وتربية الاجيال.

والقى المربي احمد عنتري كلمة باسم الهيئة التدريسية، استعرض فيها انجازات الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها قبل 46 عاما، ودور حركة "فتح" في تفجير وقيادة الثورة.

وشدد محمد الدلع في كلمة مجلس الآباء على وجوب احترام المعلم الذي يشبه الشمعة التي تحترق لتنير حياة الاخرين، داعيا وزارة التربية والتعليم لانصاف المعلم واعطائه حقوقه كاملة، حتى يستطيع تأدية رسالته.

وقال الدلع بان التكريم مهم لانه يرسخ في الذهن ، ويشكل حافزا للمضي قدما في الجد والاجتهاد.

وتخلل الحفل تقديم فقرات فنية ادتها فرقة كورال المدرسة، اضافة الى قصائد شعرية القاها طلبة من المدرسة.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع دروع التقدير على اعضاء الهيئة التدريسية واعضاء مجلس الآباء، وممثلي العديد من المؤسسات الصديقة والداعمة لنشاطات المدرسة.

كما تم توزيع شهادات التقدير والجوائز الرمزية على طلبة المدرسة المتفوقين.