الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جيش الاحتلال يستخدم الغاز الاكثر خطورة لتفريق المتظاهرين

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 15:11 )
بيت لحم- معا- لا يزال الجيش الاسرائيلي يستخدم الغاز المسيل للدموع في تفريق التظاهرات الفلسطينية، الذي جرى تصنيعة قبل "50 عاما" ووصف وفق ابحاث علمية بالخطير.

واثبتت العديد من التجارب في العالم انه يتسبب في الوفاة، ومع ذلك فان الجيش الاسرائيلي، يؤكد ان هذا النوع من الغاز خضع لعمليات فحص مهنية مسبقة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الاثنين فقد كان مقتل الشابة الفلسطينية جواهر ابو رحمة السبت الماضي، جراء اصابتها بقنبلة غاز من الجيش الاسرائيلي من هذا النوع، دفع لفتح تحقيق في هذا الحادث، حيث تبين ان الجيش يقوم باستخدام الغاز من نوع "CS" والذي جرى استخدامه قبل 50 عاما من قبل عناصر الشرطة البريطانية والامريكية في تفريق المتظاهرين، ولكن خلال السنوات الاخيرة وفقا للعديد من اللابحاث تبين أن هذا النوع من الغاز يسبب الوفاة للاشخاص.

واضاف الموقع أن هذا النوع من الغاز وفقا للطبيب الاسرائيلي "دانيال ارجو" ينتج عنه كميات كبيرة من الغاز، ما يتسبب باختاقات شديدة، ويكون له اثار كبيرة لفترة من الزمن.

وقد اكد الطبيب الاسرائيلي الذي يشارك في التظاهرات ضد جدار الفصل، استمرار الجيش الاسرائيلي باستخدام هذا النوع من الغاز، خاصة انه قبل سنة ونصف ايضا، تسبب باستشهاد شقيق جواهر ابو رحمة، عندما اصابته قنبلة غاز بشكل مباشر، وقد تملص وقتها الجيش الاسرائيلي من مسؤوليته عن قتل الشاب باسم ابو رحمة.

واشار الموقع الى أن الجيش الاسرائيلي تمسك بالرواية التي اعلنها عقب وفاة جواهر ابو رحمة، مؤكدا انها كانت تعاني من مشاكل صحية مختلفة والتي تسببت بوفاتها.