الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرجوب: ابو مازن مستهدف ونحن بحاجة لخطاب مقاوم وشهادة ميلادنا لن تدفن

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 19:42 )
رام الله- معا- اجتمع اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مع مجموعة من الصحفيين الزملاء في مقر نقابة الصحفيين برام الله اليوم، مستعرضا العديد من الأمور الهامة ان كان على الساحة السياسية أو على الصعيد الحزبي الداخلي لحركة فتح وكل ما يتم تداوله في هذه الفترة.

وتطرق الرجوب إلى ان اسرائيل لا تريد شريكا مقبول عالميا، "هي تريد شخصيات منبوذة لأن تبقى هي السائدة على المستوى الدولي"، وبوجود شخصية مثل شخصية الرئيس محمود عباس والتي تجد قبولا دوليا مما يزعج اسرائيل ويدفعها باتجاه التخلص منه وهي تعمل جاهدة لذلك.

هذه الأحاديث جاءت في تقرير للزميل محمد اللحام، والذي حضر الاجتماع، حيث أكد الرجوب ان من أهم انجازات المؤتمر السادس لحركة فتح هو الإجماع على شخص "ابو مازن" كزعيم لحركة فتح وللشعب الفلسطيني.

وشدد على انه من غير المسموح ان يقول احد في اللجنة المركزية "أنا زميل ابو مازن"، حيث لا يوجد شخص "على رأسه ريشة" في اللجنة المركزية لحركة فتح باستثناء الرئيس ابو مازن بحيث قال الرجوب بحرارة "نعم.. على رأس ابو مازن ريشة، ونحن نحب ونقبل بذلك".

وفيما يتعلق بالأزمة الحالية المتداولة في موضوع عضو اللجنة المركزية محمد دحلان، أضاف الرجوب بأن دحلان له حقوق وواجبات وعليه التزامات، وهو مستدعى للمسائلة امام اللجنة المركزية وفق بعض التقاطعات والمعلومات، "وليس لنا أية علاقة فيما يتناوله الشارع من أخبار، وعلى جميع وسائل الإعلام توخي الدقة في هذا الجانب".

في حين تطرق الرجوب إلى بعض الظواهر في القيادة الفلسطينية والشعب والتي انعكست على مناعة المواطن، كقضية الانقسام وغياب الوحدة ومبدأ المحاصصة، مشددا على أهمية المؤتمر السادس للحركة "والذي شكل منعطفا لحل العديد من القضايا وتحديدا انه نجح في إبراز زعيم بقيمة السيد محمود عباس ليكون شريك مقبول على مستوى العالم، والمطلوب هو المحافظة على هذا الشخص وحمايته، بالإضافة الى ضرورة وجود خطاب وحدوي في هذه الفترة".

وحول قضية الحوار الوطني وحركة حماس، أضاف الرجوب بأن مركزية فتح تتعامل مع ذلك بمبدأ الخطاب السياسي، كما "نطالب بخطاب مقاوم يتناسب مع الظرف الداخلي الحالي، والظروف العالمية المحيطة".

وتابع: "نريد للسلاح ان يكون موحد، فالسلاح واحد والشرطي واحد، كما نتطلع لبناء مجتمع ديمقراطي بالشراكة مع كل القوى الفلسطينية"، مشيرا الى ان وثائق ويكيليكس أثبتت ان ابو مازن رفض ويرفض ان يعود لغزة على ظهر دبابة إسرائيلية.

كما أكد الرجوب على النجاحات السياسية والتي جاءت كنتيجة للمساعي والجهود التي يبذلها ابو مازن، مؤكدا انه ولأول مرة يتم جذب المنظومة العربية خلف ضرورة قيام دولة فلسطينية في ظل إجماع وطني فلسطيني بإقامة هذه الدولة، مضيفا ان ما تطرحه حماس سياسيا يشير الى ان "لا فجوة بين البرامج المختلفة للفصائل".

وأضاف ان اسرائيل تريد ضرب النظام السياسي الفلسطيني والإجماع الداخلي والعربي وصولا لضرب الموقف الدولي، "ونحن من جانبنا لن نخطئ، ولن نقع في مطب اسرائيل، فخيارنا الأول هو الحوار مع العالم للضغط على اسرائيل ومن ثم التوجه لمجلس الأمن وذلك في شهر أيلول القادم حيث سنذهب للجمعية العمومية التي أصدرت شهادتي ميلاد واحدة لفلسطين وواحدة لإسرائيل، والتي تعمل على دفن شهادة ميلادنا الأممية، إلا أننا سنستخرج تلك الشهادة كواقع قبلت اسرائيل به أم رفضت".