الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم - محاضرة تعبوية تثقيفية لطالبات مدرسة عنبتا الثانوية

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 17:52 )
طولكرم -معا- نظمت مفوضية التوجية الوطني، وبالتعاون مع لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين، اليوم الاثنين، محاضرة تعبوية وتثقيفية لطالبات مدرسة عنبتا الثانوية شرق طولكرم، حول "النكبة وإثرها في الثورة الفلسطينية " حاضر فيها رئيس الأكاديمية الأمنية الفلسطينية في أريحا الدكتور نايف جراد، وعضو لجنة إقليم طولكرم فيصل سلامة، ومدير توجيه الشمال تيسير امصيعي.

وتناول جراد القانون الدولي الذي يقسّم لقانون دولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الإنسانين والقانون المحلي، مركزاً خلال حديثه عن القانون الدولي الإنساني الذي يشمل اسري الحرب والجرحى والمدنين والمقاتلين والطواقم الطبية والأعيان والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحروب والأسلحة واللاجئون والنازحون والمهاجرون.

وأوضح جراد الحالات التي ينطبق عليها القانون الدولي الإنساني منها استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وانتهاكات حقوق الإنسان وقت السلم والحرب، وانتهاكات الواقعة على البيئة، ولأعيان سرقة، والاتجار بالأعضاء البشرية، والاعتداء على الطواقم الطبية والصحافيين والطواقم التجارية، وجدار الفصل، والأسرى في سجون الاحتلال واللاجئون، والاعتداء على ألاماكن الأثرية والمقدسات والعديد من الحالات التي تخالف الإنسانية.

وتطرق جراد للقضايا المتعلقة في شوؤن اللاجئين من تهجير قسري والاستيلاء على الارض والممتلكات وإرهاب الدولة والعصابات والحرب النفسية وتغير الطابع القانوني والديمغرافي وارتكاب المجازر والقتل الجماعي وعدم إعطاء حق تقرير المصير.

وأضاف جراد، أن الهجرة بدأت قبل الـ 48 بدأت في الثلاثينات بهجرة سكان مرج بن عامر، حيث كانت جميعها أراضي إقطاعية ملك لعائلة واحدة عربية، وكانت قد تمت السيطرة على هذة الأراضي وغيرها منها وادي الحوارث الذي كان ملك لعائلة التيان للبنانية، وتم طرد سكانها الأصليين وتهجير 22 قرية والاستيلاء قبل الـ 48 وهذا جاء بناء على قانون بريطاني الذي ينص على السيطرة أما بالقوة أو البيع على الأراضي الإقطاعية التي لا يقيم سكانها في البلاد.

ولفت جراد لقرار التقسيم 181 في تاريخ 29/11/1947 والذي ينص على تقسيم فلسطين لدولتين 56% والفلسطينين42% و2% القدس.

بدوره، تحدث امصيعي حول قرار 194 الذي يتعلق بعودة اللاجئين إلى أراضيهم، معرفاً أن اللاجىء هو من طرد من أرضه قسراً وان حق العودة حق مقدس لا يمكن التفريط به.

من جانبه، تطرق فيصل للثورة الفلسطينية وانطلاقتها التي تصادف هذة الأيام، مستذكراً شهدائها بداية من عبد القادر الحسيني وعبد الرحيم محمود واحمد موسى سلامه، وتحدث حول أول عملية فدائية انطلقت مع الثورة وأول أسير وأول شهيد في الثورة، حيث بدات الثورة بالشهداء والاسرى والتضحيات والصمود.