الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دوف حنين وحنا سويد يدعوان لاسقاط حكومة نتنياهو

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 20:51 )
القدس - معا- قدم النائب من الجبهة الديمقراطية للسلام د. دوف حنين إقتراح كتل الجبهة، العربية الموحدة والتجمع بحجب الثقة عن الحكومة الاسرائيلية بسبب كونها "خطراً على الديمقراطية".

وافتتح النائب حنين خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست بتقديم التعازي الى عائلة أبو رحمة من قرية بلعين بإبنتها جواهر أبو رحمة والتي أستشهدت نهاية الأسبوع الماضي نتيجة إستنشاقها لكميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع خلال المظاهرة الأسبوعية الدورية ضد الجدار، والتي شاركت بها أبو رحمة جنباً الى جنب مع نشطاء السلام الإسرائيليين والدوليين.

وشرح النائب حنين ما وصل الى مسامعه أثناء زيارة التعزية التي قام بها برفقة النائب د. حنا سويد وطاقم كتلة الجبهة الى بلعين اليوم.

وأكد في كلمته على أن العنصرية في اسرائيل تضرب أرقاماً قياسية جديدة من حيث الدرك الأسفل الذي وصلت اليه وبتشجيع من الحكومة الحالية والتي تقوم بطرح وابل من التشريعات العنصرية والمناقضة للديمقراطية.

حنين استعرض خلال كلمته بعض مظاهر العنصرية في الأسابيع الأخيرة والتي تضمنت رسائل الربانيم وزوجات الربانيم والتي حرضت ودعت الجمهور اليهودي الى عدم تأجير أو بيع البيوت للمواطنين العرب في البلاد، قيام إدراة مدرسة بلدية في تل-أبيب بمنع طلابها العرب من التحدث باللغة العربية داخل المدرسة وإنتهاءً بالمظاهرات العنصرية ضد اللاجئين الأفارقة في عدة مدن في الدولة، وكذلك المظاهرات التي تندف رائحة عنصرية كريهة ضد الجماهير العربية بشكلٍ عام.

وأضاف خلال خطابه "أن مظاهر العنصرية والفاشية أيضاً أخذت بالتفشي ضد المواطنين اليهود الذين يفكرون بشكل مختلف عن ما يسمى "الإجماع القومي" في إسرائيل من أمثال الفنانين المعارضين للإستيطان وكذلك ضد الكتاب والشعراء الذين عبروا عن مواقفهم ضد الاحتلال".

حنين كذلك توقف عند قيام الشرطة بمهاجمة مظاهرة اليسار في تل أبيب إحتجاجاً على مقتل الناشطة الفلسطينية جواهر أبو رحمة، حيث تم تفرقة المظاهرة اليسارية أمام مكاتب وزارة "الأمن" الإسرائيلية بشكل بربري وتم الإعتداء على المتظاهرين بشكل بربري ووحشي.

حنين إختتم كلمته بالدعوة لإسقاط الحكومة الساقطة أخلاقياً وديمقراطياً.

النائب سويد: المماطلة هي الخيار الاستراتيجي لهذه الحكومة

وقال النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية ان الادعاءات التي يتنادى بها بعض الساسة وأعضاء الكنيست، أن ايهود براك كان مستعدًا للتوصل الى حل مع الجانب الفلسطيني، والتنازل عن المناطق المحتلة واقامة دولة فلسطينية، هو مجرد ادعاءات وهراء، فمن على هذا المنبر فند براك هذه الادعاءات في رده على اقوال عضو الكنيست نسيم زئيف الذي هاجمه، وقال انه لم يتنازل عن شيء ولم تكن لديه النية بالتنازل عن اي شيء. هذا هو براك الحقيقي، الذي يستمر بالمناورة اليوم ايضًا، ولا يوجد لديه اي نية حقيقية لاحقاق السلام، واقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف سويد، ان الادعاءات التي تقدمها هذه الحكومة بعدم قيامها باي خطوة من اجل السلام هي مجرد كلام، وادعائاتها بأن الجانب الفلسطيني يرفض العودة لطاولة المفاوضات الآن، لكنه وافق على اجراء مفاوضات مع حكومة أولمرت مع استمرار الاستيطان، فاذا كانت هذه الحكومة تريد خيار السلام، فلتستمر بالمفاوضات من حيث انتهت مع حكومة اولمرت. لكنها لا تعترف بما تم التوصل اليه وهدفها اجراء مفاوضات مجددة حول كل الأمور المتفق عليها.

وقال سويد ان حكومة بيبي وبراك تجني ثمن سياستها ومماطلتها وايهامها بأنها تريد خيار السلام، فحتى أمريكا بدأت تمقت هذه المماطلة والوعود فارغة المضمون والجدوى، ومن المؤكد انها لن تقوم بأي خطوة جدية من اجل السلام.