نواب القدس ووزيرها السابق يستنكرون تفجير كنيسة القديسيْن

القدس -معا- " هذا عمل لا يمت إلى الإسلام بصلة ، بل ويتساوق مع الأعمال العدائية ضد الإسلام" هذا ما عبر به نواب ووزير القدس المهددون بالإبعاد استنكاراً لما وصفوه بـ "العمل البائس والجبان" الذي استهدف كنيسة بالاسكندرية.

وكانت سيارة مفخخة بعبوة ثقيلة قد انفجرت أمام كنيسة القديسيْن في مدينة الإسكندرية في مصر يوم السبت الماضي حيث أدى ذلك إلى مقتل عشرين وجرح مائة من المصريين المسيحيين . وشدد النواب والوزير السابق على أن القتل للمدنيين الأبرياء هو من أكبر الكبائر بعد الكفر والشرك بالله . وأن الإسلام نهى أن يتعرض أحد حتى - في حالة الحرب - للآمنين من السكان غير المحاربين كالشيوخ والنساء والأطفال والمعتكفين في أماكن العبادة كالمساجد والكنائس .

وأكد النواب أن هذا لا يمكن أن يكون وراءه إلا جهات عدائية تخطط لتقسيم البلد العربي الإسلامي الشقيق ، وأضافوا أنّ هذا التفجير يضاعف المسئولية على أهل الرأي والحكمة من قادة الأحزاب والجماعات ونخبة المثقفين والمفكرين بتوحيد الجهد والكلمة نحو توعية وطنية جماعية لتفويت الفرصة على المخطط الرهيب الذي يكيد لمصر وأهلها ، بعدما سعى الأعداء ردحاً من الزمن وهم يحاولون إفقار البلد واستغلال خيراتها وتشويش الحياة السياسية سعياً إلى إضعاف المجتمع أمام التحديات الخارجية والداخلية .