اسرائيل أسقطت 3 آلاف طن من القنابل والصواريخ على غزة
نشر بتاريخ: 04/01/2011 ( آخر تحديث: 04/01/2011 الساعة: 14:20 )
غزة- معا- أكد المقدم تحسين سعد مدير إدارة هندسة المتفجرات في شرطة المقالة، أن الجيش الاسرائيلي اسقط ما يزيد عن (3000) طن من القنابل والصواريخ المدمرة على قطاع غزة، والتي يحتوي الكثير منها على مواد محرم استخدامها دولياً، مشيرا ان إدارته تعاملت مع (20) طناً من مخلفات الحرب على قطاع غزة في عام 2008.
وأوضح سعد، في بيان صادر عن وزارة الداخلية المقالة أن جيش الاحتلال استخدم في حربه قنابل مختلفة الأحجام والأوزان أهمها قنابل (MK)، التي استخدمها في الضربة الجوية الأولى، والتي تستخدم في ضرب المنشآت والمباني والمناطق المفتوحة وتتراوح أوزانها ما بين (150-500) كغم.
كما استخدم الاحتلال، مجموعة من الصواريخ المختلفة الموجهة والمضادة للدروع والأفراد لاستهداف المواطنين والسيارات، عبر طائرات الأباتشي والاستطلاع والآليات العسكرية الثقيلة، وأهمها صورايخ (هيلفاير ) و(نمرود) المضادة للدروع وصاروخ (تاو) الأكثر استخداما ضد الأفراد.
ومن أشهر الأسلحة، التي استخدمها الاحتلال في حربه على غزة قنابل الفسفور الحارقة، و"المحرم" استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان.
وأشار سعد إلى استخدام جيش الاحتلال قنابل تنشر دخان احمر اللون، وتحتوي هذه القنابل على 25% مادة ناسفة، و75% من مادة "التنجستن" التي تختلط ببعض الحبيبات الصغيرة التي تشبه الفلفل الأسود، موضحاً انه عندما تسقط هذه القنبلة على الأرض تقوم برش سائل، يحدث نوعا من الضباب في أقل من ثانية ثم يختفي هذا الضباب وتنفجر القنبلة.
وحول مدى خطورة وتأثير هذه الأسلحة على الإنسان والبيئة، قال مدير إدارة هندسة المتفجرات: "لا يتوقف تأثير هذه الأسلحة علي القتل فقط فهي تحوي مواد محرم استخدامها دولياً كالفسفور والتنجستن واليورانيوم، وهي تسبب أمراض مختلفة أهمها السرطان، وتقضي علي الأشجار والنباتات وتسبب حروقا ًشديدة وبتر في الأعضاء، إلى جانب تأثيرات مستقبلية من تشوهات للأجنة وأمراض مختلفة".