الاتحاد العام لعمال فلسطين يدين قتل عامل من طوباس

بيت لحم- معا- أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين في بيانها إقدام الجيش الإسرائيلي، على قتل شاب فلسطيني بدم بارد على حاجز الحمرا العسكري، شرق طوباس بمنطقة الأغوار الوسطى.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الشاب أحمد دراغمة البالغ من العمر (22 عاما) استشهد بعد إصابته بأعيرة نارية مباشرة أطلقها جنود الاحتلال من على الحاجز العسكري الإسرائيلي في منطقة الأغوار القريبة من محافظة طوباس.

واعتبر الاتحاد العام بان هذه الجريمة ليست بالجديدة على المحتل الغاشم وان هذا القتل المتعمد بدم بارد وبشكل يومي يعتبر انتهاكا صارخاً لكافة المواثيق الدولية والعربية واستخفافاً بكافة النظم والمحافل التي تدعي أنها تحافظ على حقوق البشر والعمال.

وحمل الأمين العام حيدر إبراهيم السلطات الإسرائيلية مسؤولية المساس بأي من العمال الفلسطينيين الذين يذهبون في منتصف الليالي الحالكة بحثاً عن لقمة العيش لأبنائهم.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية العمال الفلسطينيين من بطش الجيش الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.

وأكد الأمين العام حيدر إبراهيم بأن هذه الأعمال البربرية والممارسات غير الأخلاقية من الجيش الإسرائيلي تعتبر حلقة من حلقات القتل والتصفيات الجسدية.

كما طالبت الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين من منظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالضغط من خلال كافة المحافل الدولية على إسرائيل ووضعها بالزاوية جرّاء الاعتداءات المتكررة على العمال الفلسطينيين.

وكان شهود عيان من العمال المتواجدين، اكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على دراغمة عندما حاول اجتياز الحاجز العسكري (الحمرا) وهو يسير على قدميه وبيده (علبة مشروبات غازية) مضيفين انه وبينما كان يحاول قطع الحاجز بالقرب من مجندة وبدأت بالصراخ عليه فرد الجنود بإطلاق وابل من الرصاص الحي وبشكل كثيف عليه ما أدى إلى سقوطه على الفور.