الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يزور مقر السفارة المصرية في رام الله ويختتم زيارته للصين

نشر بتاريخ: 04/01/2011 ( آخر تحديث: 04/01/2011 الساعة: 23:09 )
رام الله- معا- زار النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، على راس وفد من الحزب، مقر السفارة المصرية في رام الله.

وقدم الصالحي واجب العزاء بضحايا التفجير، الذي استهدف كنيسة القديسيين في الاسكندرية.

وعبر الصالحي عن مشاعر التضامن والمواساة للشعب المصري، والقيادة المصرية جراء هذا المصاب.

وشدد الصالحي ان مصر ستتجاوز هذا الفعل بوحدة ابناءها وطوائفها، وبوقوف الجميع بوجه كل من يحاول زراعة بذور الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد.

من جهته عبر السفير ياسر عثمان عن المشاعرالتي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري.

ومن جهة اخرى، اختتم وفد حزب الشعب الفلسطيني زيارة لجمهورية الصين الشعبية، برئاسة عضو المكتب السياسي للحزب حيدر عوض الله، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر الحزب.

واستمرت الزيارة 10 أيام التقى خلالها عدد من المسؤولين الصينيين في العاصمة بكين، من بينهم نائب وزير الخارجية "لي جن جن" بحضور السفير الفلسطيني أحمد رمضان، وعكست مداخلة لي علاقة الصين التاريخية بالقضية الفلسطينية والموقف الثابت منها وحرص القيادة الصينية على مساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كمدخل لانجاز هذه الحقوق.

وجرى لقاء آخر مع نيولهوا من الاتحاد العام لنساء الصين، وتطرق إلى وضع المرأة في الصين وفي الحزب والمهام التي تقع على كاهل اتحاد المرأة الصينية على الصعيد الأممي مع النساء في العالم.

وزار الوفد كلا من مقاطعة يونان والتقى بنائبة رئيس المقاطعة واطلع على تجربة المقاطعة في الحكم الذاتي للقوميات المتعددة ومآثر التتنمية فيها وكذلك مع رئيس جامعة القوميات هناك كما زار، وزيارة مقاطعة غوانزو شبه الاستوائية والتقى مع نائبة مسؤول العلاقات الخارجية فيها ومسؤولي المدرسة الحزبية، فيها والذين شرحوا بالتفصيل قضايا التنمية والبناء الحزبي والاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

وركز وفد حزب الشعب الفلسطيني خلال هذه اللقاءات على متانة العلاقات الصينية الفلسطينية، وتناول بالتغطية الكاملة لكافة القضايا التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والاوضاع السياسية التي تعيشها القضية الفلسطينية وانسداد أفق العملية السياسية، نتيجة تعنت حكومة الاحتلال، ورفضها وقف الاستيطان والاستمرار في تهويد القدس وبناء الجدار والاقتحامات والاعتقالات والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة ومعاناة المواطنين.