الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة جذور تختتم فعاليات المخيم الشتوي في القدس

نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 12:20 )
القدس- معا- اختتمت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي أمس الثلاثاء، فعاليات المخيم الشتوي الذي نظمتة من خلال برنامج برلمان شباب القدس في المدينة.

وشارك في المخيم الشتوي، نحو (60) طالبا وطالبة من ثلاثة مدارس في مدينة القدس هم مدرسة امليسون،مارمتري،البريدج، حيث استمرت فعاليات المخيم لمدة اسبوع ابتداءا من يوم الاثنين الموافق 27-12-2010 وحتى الثلاثاء 4-1-2011.

وهدف المخيم الشتوي، الى تعزيز قدرات أعضاء البرلمان وصقل مهاراتهم ورفع وعي الطلاب بالمخاطر التي تهدد مدينة القدس، ودور الشباب في الدفاع عنها.

كما تم تدريب الطلبة، على عدة مواضيع تخص أربعة أندية تم تشكيلها في المدارس المشاركة في البرلمان، هي نادي الصحة، نادي الثقافة والفن، نادي حقوق الانسان، والنادي الإعلامي، وتنمية المعرفة بتاريخ فلسطين لتعزيز الهوية الفلسطينية.

كما تم ربط المعلومات النظرية، بجولات ميدانية داخل القدس وخارجها مثل زياره حي البستان في سلوان، سور القدس، ومقبرة مأمن الله، وزيارة بعض الأماكن المهجرة، بالاضافة الى زيارة خيمة إعتصام النواب المقدسين المهددين بالإبعاد في الشيخ جراح، والمقمين في مقر الصليب الأحمر، حيث تم تقديم درع لهم بإسم برلمان شباب القدس.

ويعتبر برلمان شباب القدس، هو مشروع لتمثيل طلاب وطالبات مدارس القدس المختلفة، بدأ العمل بالمشروع عام 2007، بدعم من مؤسسة جذور، ليعبر عن احتياجات الشباب المقدسي من خلال التعليم اللامنهجي، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب.

ويهتم برلمان شباب القدس الطلابي، بالقضايا الاجتماعية والوطنية في المجتمع الفلسطيني، كما يهدف الى تعميق الهوية الفلسطينية والانتماء الوطني لدى الشباب المقدسي، وتوعية وتعريف الشباب بأهمية المشاركة، ومبادئ حقوق الإنسان، وتعرفهم بالموضوعات التي تتعلق بالنوع الاجتماعي وتعزيز احترام التعددية لدى الشباب.

يذكر أن، مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي، هي مؤسسة أهلية فلسطينية مركزها القدس، تعمل لتحسين الصحة وتعزيزها كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتسعى لتطوير صحة ورفاه الفرد والأسرة والمجتمع، بناءً على المؤشرات والاحتياجات الوطنية، وذلك عن طريق بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الصحية والاجتماعية، وتمتين المنظمات المجتمعية والجماهيرية لزيادة قدرتها على التأثير في العوامل الاجتماعية المحددة للصحة.