جودة البيئة بالمقالة تنفذ مشروع التوعية بالقضايا الإشعاعية
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 13:12 )
غزة- معا- نفذت سلطة جودة البيئة بالحكومة المقالة حملة توعية للجمهور الفلسطيني بالقضايا الإشعاعية، وذلك بهدف إزالة الضبابية حول كل ما يتعلق بالقضايا الإشعاعية، حيث عقدت 10 ورش عمل من أصل 30 ورشة عمل موزعة على كل محافظات قطاع غزة، كجزء أول من مشروع "توعية الجمهور بالقضايا الإشعاعية".
وتهدف سلطة جودة البيئة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور الفلسطيني، للعمل على إزالة مخاوف المواطنين من استخدام بعض الأجهزة المنزلية التي تعتمد في فكرة عملها على الإشعاع، وتسعى سلطة جودة البيئة إلى إزالة المخاوف أيضا حول ما يتعلق بمحطات البث الإذاعي ومحطات التقوية الخاصة بنظام الاتصالات الخلوية.
وقامت سلطة جودة البيئة بإصدار كتيب توعوي بعنوان "الإشعاع، ماهيته وتطبيقاته وآثاره"، حيث يتناول هذا الكتيب موضوعات الإشعاع بالتفصيل، مبينا ماهية الإشعاع، وما هي أنواعه وما هي احتمالات تأثير هذه الإشعاعات على الصحة العامة والبيئة.
ومن جهته أكد د.يوسف إبراهيم رئيس سلطة جودة البيئة بالمقالة، أن هذا الإنجاز الجديد للسلطة يأتي استمرارا لدورها وجهدها في نشر وتعزيز الوعي البيئي المجتمعي وذلك لمصلحة الإنسان والبيئة الفلسطينية معا.
وأوضح م.طارق الهباش خلال ورش العمل ومنسق مشروع توعية الجمهور بالقضايا الإشعاعية، تعريف الإشعاع وأنواعه واستخداماته المختلفة سواء بالمجالات الطبية أو البيئية أو في مجال الاتصالات.
وتناول الهباش، بالشرح طريقة عمل فرن المايكروويف، موضحا بأن الأشعة المستخدمة في هذا الفرن هي أشعة غير مؤينة وتعمل على اهتزاز جزيئات الماء الموجودة بالطعام وبالتالي تؤدي إلى رفع درجة حرارة الطعام، مضيفا بأنه يجب علينا إتباع الإرشادات الموجودة على الجهاز وذلك لضمان الاستخدام الأمثل له.
ونصح الهباش، بعدم الاقتراب من أقسام التصوير بالأشعة الموجودة في المستشفيات بدون الضرورة لذلك، موضحا بأن جهاز التصوير يستخدم الأشعة السينية (أشعة اكس) وهي أشعة مؤينة قادرة على إحداث تأيين في الوسط الذي تسقط عليه، ولهذا فإننا نلاحظ وجود لوحات تحذيرية عند أقسام الأشعة وخصوصا للنساء الحوامل وللأطفال.
وأوضح الهباش، بخصوص ضرر الهواتف المحمولة بأنه لم يتبين حتى الآن وجود أيَة آثار صحية ضارة جراء استعمال الهواتف المحمولة، استنادا إلى ما ورد في منظمة الصحة العالمية.
وبين الهباش، في إطار الحديث عن مستويات الطاقة الصادرة من محطات التقوية الخاصة بنظام الخلوي، بأن قيمة هذه الطاقة تكون دائما في الحد المسموح فيه عالميا كما أنه لا يسمح بتركيب أي محطة تقوية غير خاضعة لمعايير وبنود البروتوكول الفلسطيني الخاص بتركيب محطات التقوية حيث أنه قد تم اعتماد البروتوكول الفلسطيني من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسلطة جودة البيئة ووزارة الصحة بالمقالة.