مركز رام الله يدعو إلى وقف جرائم الاحتلال بحق الطلبة الفلسطينيين

رام الله- معا- دعا مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، إلى ملاحقة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبحق الحريات الأكاديمية والحقوق التعليمية في مناطق السلطة الفلسطينية، والتي كان آخرها استشهاد الطالب أحمد محمود مسلماني (23) عاما، وهو طالب في جامعة النجاح الوطنية.

وأكد المركز أن هذه الجريمة تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وقواته، والتي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول والأخير عن هذه الجريمة، التي راح ضحيتها طالب حتمت عليه ظروفه المادية إلى تأجيل فصل دراسي من اجل العمل، لتامين المتطلبات المادية لاستكمال تخرجه من كلية التربية في جامعة النجاح.

وقال المركز في بيان وصل"معا" ان الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية وتعيق حركة المواطنين وتشكل مصائد للقتل والاعتداء على المواطنين، هي غير شرعية وتخالف القوانين الدولية التي تضمن حرية الحركة والتنقل لجميع المواطنين. وكانت ولا تزال سببا رئيسا للاعتداء على الحريات الأكاديمية، من خلال عمليات الاعتقال والقتل بحق الطلبة، والتي كان آخرها استشهاد الطالب مسلماني على حاجز الحمرا في الأغوار.