الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المسرح تعقد مؤتمرها الثالث وتنتخب مجلس ادارتها الجديد

نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 14:25 )
رام الله- معا- عقدت جمعية المسرح الشعبي لفنون الاداء والتدريب بمقرها بمدينة رام الله مؤتمرها العام الثالث بحضور غالبية أعضاء الهيئة العامة وأصدقاء الجمعية بالإضافة إلى ممثلة وزارة الثقافة السيدة مريم ابو حلاوة.

وبدأت الجلسة بكلمة ترحيبية باسم الهيئة الإدارية بالأعضاء والضيوف في جمعية المسرح الشعبي، حيث تم التأكد من اكتمال نصاب القانوني لعقد الجلسة.

واستعرض رئيس الجمعية المخرج المسرحي الفنان فتحي عبد الرحمن التقرير الإداري للعام 2010 نيابة عن الهيئة الإدارية، حيث أشار فيه إلى الانجازات التي حققتها الهيئة خلال العام المنصرم، والمشاكل والعقبات التي واجهتها.

كما استعرض التقرير الإداري نشاطات الفرقة للعام 2010 كما أعلن عن إطلاق موقع الجمعية الالكتروني (www.pubth.ps)، الذي يتضمن انشطة وفعاليات وأعمال الجمعية وأشار فتحي عبد الرحمن أن الموقع سوف يعنى بالحركة المسرحية الفلسطينية ليكون نافذة يتم من خلالها الاطلاع على دور ونشاطات المسرح الفلسطيني كما سيكون أيضا رافعة إعلامية تسهم في تنشيط الحياة الثقافية. وعرض فيلم قصير عن أعمال الجمعية ونشاطاتها المسرحية المختلفة.

من جانبه قدم خالد مغربي أمين الصندوق في جمعية المسرح الشعبي التقرير المالي الذي استعرض من خلاله وضع الجمعية المالي.

وبعد مصادقة الهيئة العامة على التقريرين المالي والإداري قدمت الهيئة الإدارية استقالتها، حيث فتح باب الترشح لانتخاب هيئة إدارية جديدة والتي قدمت فيها قائمة واحدة رشحت نفسها للاطلاع بمهام الإدارة للعام 2011-2012 ولم يترشح آخرون لهذه المهمة حيث فازت بالتزكية من أعضاء الجمعية.

وتوزعت المهام على النحو التالي: فتحي عبد الرحمن رئيساً، محمد حاج حمد نائباً للرئيس منسقاً المحافظات الشمالية، عبيدة صلاح امينة السر.
عبد السلام العطاري للعلاقات العامة والاعلام، شاهر بدوي أمينا للصندوق، مرح ياسين منسقة النشاطات والبرامج، محمود طمليه/ للعلاقات الداخلية.

هذا ودعت الجمعية في ختام مؤتمرها الثالث الذي عقد في مقرها بمركز مخيم شباب الامعري المؤسسات الثقافة الرسمية والناشطة في العمل الثقافي إلى تكريس دورها وممارسة فعلها الثقافي بما يخدم القضية الوطنية الداعية الى استنهاض الحالة الثقافية كرافعة نضالية من اجل التحرر والاستقلال والى اعتماد رؤية بنيوية تقضي الى مأسسة العمل الثقافي الفلسطينية واعتماد روح التنافس الايجابي بما يخدم شعبنا ويحترم ثقافته ويحافظ على أرثه وتاريخه وعدم المسّ بوعيه والانجرار خلف تسويق رؤىً وثقافات بديلة همّها تخريب وطمس هويتنا وسلبها.

جدير ذكره ان المسرح الشعبي الفلسطيني قام بالعديد من الاعمال المسرحية التي تلامس هموم وقضايا المجتمع الفلسطيني منطلقاً من رسالته ان المسرح أداة وعي وانفتاح على ثقافات العالم وفعل ثقافي نضالي ورسالة انسانية تروي حكاية الشعب الفلسطيني وتروي حالة الظلم والانكسار التي يتعرض لها يوميا.