غزة-مختصون يناقشون قضية التسمم بالرصاص

غزة- معا- استضافت سلطة جودة البيئة لقاءً فنيا حول "الوقاية من التعرض للتلوث بالرصاص"، والذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة التسمم بالرصاص.

وشارك في اللقاء، كل من رئيس اللجنة محمد أبو ندى ممثلا عن وزارة الصحة المقالة، وعوني نعيم عضو اللجنة ممثلاً عن سلطة جودة البيئة، وفؤاد الجماصي مدير صحة البيئة، وحسام مسعود طبيب الأطفال بمستشفي عبد العزيز الرنتيسي، وأحمد أبو ريالة عضو اللجنة وممثلا عن وزارة الاقتصاد الوطني المقالة.

بدوره، تحدث عوني نعيم عن أهمية اللقاء للعمل على توفير بيئة عمل أمنة من مخاطر الصناعات المختلفة، ورفع مستوى كفاءة وسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية، وحماية العاملين وذويهم، موضحا أن دور سلطة جودة البيئة يأتي من خلال تفعيل رسالتها التوعوية لصون البيئة الفلسطينية وحماية المواطن الفلسطيني.

وأوضح محمد أبو ندى، دور اللجنة في مكافحة الرصاص والمهام الموكلة لها، والدور الذي قامت به في تثقيف الأهالي والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن البطاريات خاصة الأطفال والأمهات الحوامل، ملفتا إلى العديد من الأعراض التي يسببها التسمم بالرصاص من فقر دم ومغص متكرر ووجع في المفاصل.

وأشار أبو ندى، إلى عدم شفاء المرضى بسبب عدم زوال مصدر التلوث، وإضافة لعدم توفر جهاز لقياس الرصاص في الدم وهذا عائق في معرفة الأفراد المصابين لاكتشاف المرض مبكرا.

من جهة أخرى، أشار حسام مسعود الى وجود العديد من الحالات الشديدة الخطورة، لتعرضهم بنسب عالية من مصادر التلوث بالرصاص، وخاصة من يقومون باستعمال أو تداول الرصاص ومركباته.

وتحدث فؤاد الجماعي، مخاطبا البلديات بخصوص النفايات الموجودة في مواقع مختلفة من قطاع غزة، لافتا إلى ضرورة العمل على ترحيلها.

على صعيد أخر، تحدثت بيان الحملاوي عن دور سلطة جودة البيئة في تحديد مناطق التسمم بالرصاص، وأكدت على ضرورة إجراء أبحاث ودراسات للتعرف على مصادر انتشار ظاهرة التسمم في المناطق المختلفة بقطاع غزة.

وفي نهاية اللقاء، أكد المتحدثون على عدد من التوصيات وذلك من خلال نقل مصادر التلوث بأماكن خارج المناطق السكنية، وعمل ورشات توعوية لأطفال المدارس، إضافة إلى قيام البلديات بعدم منح أي تراخيص إلا ضمن شروط معينة وواضحة.