معتقلو حوارة يطالبون الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بزيارتهم

بيت لحم- معا- أفاد محام نادي الأسير أن المعتقلين في مركز توقيف حوارة الاحتلالي، يشكون قلة الطعام والبرد وسوء المعاملة، حيث يتواجدوا في غرف اسمنتية ضيقة وباردة ليلا، ولا يوجد بها تهوية ولا تكفي الأغطية، والملابس غير ملائمة.

وقال محام نادي الاسير إن الاحتلال يمنع الأسرى من الخروج من غرفهم مما يؤثر على أوضاعهم الصحية والنفسية، ومن هنا يطالب المعتقلين الصليب الأحمر والمؤسسات بزيارة المعتقل والإطلاع على أوضاعهم.

وقال عبد العال عناني مدير عام نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقلين في مركز توقيف حوارة الاحتلالي يعانون من أوضاع معيشية "صعبة" للغاية، مضيفا أن مركز التوقيف عبارة عن غرف اسمنتية ضيقة جدا تفتقد لأدنى شروط الحياة الصحية الإنسانية.

كما أشار أن معاناة الأسرى تتضاعف في موسم الشتاء, فالمعتقلين يشكون من البرد القارص، لا سيما وأن إدارة حوارة لا تسمح لهم بإدخال الملابس والأغطية الأزمة، إضافة إلى المعاملة "السيئة" التي يتلقاها المعتقلين من قبل جنود الاحتلال (السجانين).

ومن الجدير ذكره أن حوارة مركز اعتقال لمحافظات الشمال، حيث يمكث فيه المعتقل لمدة لا تتجاوز الأسبوع ثم يتم نقله إلى مراكز التحقيق، مثل الجلمة وبتاح تكفا.

ومن الجدير ذكره أن عدد معتقلي حوارة في 2010 وحتى اليوم 407.