الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام حملة التوعية للامراض المزمنة غير السارية باعلان اسماء الفائزين

نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 06/01/2011 الساعة: 17:23 )
رام الله- معا- اعلن ظهر اليوم الخميس، عن اسماء الفائزين في مسابقة الحملة الوطنية التوعوية للامراض المزمنة غير السارية، في حفل جرى تنظيمه في مقر معهد الاعلام العصري التابع لجامعة القدس – ابوديس، تحت رعاية وزير الصحة الفلسطيني فتحي ابو مغلي، ومشاركة ممثلين رسميين عن المعهد والوكالة النمساوية للتنمية، والمركز الوطني للامراض غير السارية.

وجرى الإعلان، وسط الاشادة بالانجازات التي حققتها الحملة التي تعتبر الاولى من نوعها في الاراضي الفلسطينية.

وزير الصحة د. فتحي ابو مغلي، الذي شارك في الحفل واشرف على اجراء القرعة العلنية لاختيار الفائزين الثلاثة من بين (686) مشاركة نجح اصحابها في تقديم اجابات صحيحة، أكد ان اطلاق هذه الحملة جاء ضمن مشروع طموح اعدته وزارة الصحة، وبتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية في اطار العمل من اجل زيادة الوعي لدى الجمهور باهمية الوقاية من الامراض المزمنة غير السارية في الاراضي الفلسطينية، مشيرا الى ان النيه تتجه نحو انشاء مركز للتميز خاص بالامراض غير السارية يتولى عملية التدريب والتوعية، اضافة الى اقامة علاقات على المستوى العربي والدولي وانجاز مسوحات حول المصابين بالامراض غير السارية، والعوامل التي تساعد في انتشارها في اطار العمل من اجل الوقاية منها.

واكد ابو مغلي، على ان الفئة المستهدفة ستكون فئة الشباب الاصحاء، سيما ان هناك امراض يمكن الوقاية منهم، مشددا على اهمية مواصلة العمل التوعوي في هذا المجال لما له من اهمية كبيرة في مواجهة هذه الامراض.

واشار ابو مغلي، الى اهمية تكريس التعاون والشراكة بين مختلف المؤسسات الاهلية والرسمية العاملة في المجال الصحي من جانب والمؤسسات الاعلامية من جانب اخر لخدمة مجتمعنا وحمايته من الامراض المزمنة.

واعلن ابو مغلي، عن وجود نية لاقامة انشطة مختلفة ضمن حملتين وطنيتين الاولى بعنوان "فالحركة بركة"، ويشمل تنظيم مسيرات مشي وركض، لتعزيز ثقافة الرياضة اليومية، والثانية "شباب بلا تدخين"، من اجل توعية الشباب حول مخاطر التدخين وتشجيعهم على عدم ممارسة مثل هذه العادة.

ووصف ابو مغلي، الحملة بانها كانت ناجحة بمختلف المقاييس، وحققت اهدافها بما يساعد على اعادة التوازن بين معالجة الامراض المزمنة وبين الوقاية منها، مشيرا الى ان نجاح الوزارة في تبني استراتيجية وطنية، على مستوى الامراض غير السارية وتعتبر الابرز اقليميا.

من جانبها، اشادت مديرة معهد الاعلام العصري لوسي نسيبة، بهذه الحملة التي جاءت ضمن عمل المعهد من اجل تقديم الافضل للجمهور الفلسطيني وحرصه على مواصلة جهوده في هذا الاتجاه، معبرة عن سعادتها وفخرها بهذا الانجاز الذي حظي بارتياح ومتابعة على المستوى المحلي والعربي المحيط، كونه يركز على الامراض غير السارية في الاراضي الفلسطينية وسبل الوقاية منها.

واشارت، الى ان الحملة اثبتت اهمية تكريس الشراكة والتكامل في الادوار، من اجل تحقيق الاهداف المرتبطة باحتياجات الجمهور على المستوى الصحي، معبرة عن شكرها للطاقم الذي بذل جهود كبيرة من اجل انجاح الحملة .

من ناحيتها اعلنت ربى ابو رقطي، ممثلة الوكالة النمساوية للتنمية، استعداد الوكالة لبحث امكانية تمديد الحملة مجددا نظرا للمخرجات والانجازات التي حققتها، داعية المؤسسات المنفذة للحملة الى اهمية توثيق الاثار الايجابية التي حققتها الحملة بطريقة مهنية من اجل بحث امكانية تمديدها.

واشادت ابو رقطي، بمستوى التعاون والتنسيق خلال الحملة مع الجهات الشريكة بما فيها وزارة الصحة ومعهد الاعلام العصري، اضافة الى دعم وزارة الصحة لهذه الحملة التي لامست قضايا حساسة في المجتمع الفلسطيني، لم يتم تناولها من قبل مثل الامراض المزمنة غير السارية.

وكان مدير المركز الوطني للامراض غير السارية، فيصل عبد اللطيف، قد اكد في بداية الحفل على اهمية تنفيذ هذه الحملة التي حظيت بدعم وزارة الصحة، بوصفها قمة الهرم في المجال الصحي في فلسطين، مشيرا الى ان الدراسات العلمية المتخصصة اثبتت القدرة على الوقاية من عدة امراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني.

واشار عبد اللطيف، الى ان الحملة التي استمرت ستة شهور حققت تجاوبا ملحوظا على المستوى المجتمعي من خلال التفاعل المباشر بالمشاركة في المسابقة المكتوبة، التي وصل عدد المشاركين فيها الى قرابة (1350) مشاركة اجمالية، في حين وصل عدد المشاركين الذين قدموا اجابات صحيحة الى 686 مشاركة.

وفي ختام الحفل، أجريت القرعة لاختيار الفائزين الثلاثة، حيث كان الفائز الاول حسب القرعة، هشام اسماعيل يونس دودين، في حين فازت كل من ميرفت اسماعيل، والاء هاشم سعيد محمد، بالمركزين الثاني والثالث، رغم ان قيمة الجائزة كانت موحدة وبلغت قميتها (1000) يورو لكل فائز.