الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

السلطة تفرج عن ستة معتقلين من حركة حماس بالخليل

نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 19:49 )
بيت لحم- معا - بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، أفرجت الأجهزة الأمنية، اليوم الخميس، عن ستة محتجزين لدى جهاز المخابرات كانوا مضربين عن الطعام، وهم: (وائل البيطار، ومجدي عبيد، وأحمد العويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، ومحمد سوقية).

وذكرت المؤسسة الأمنية في بيان لها 'أن الإفراج عن المحتجزين الستة جاء بتعليمات من السيد الرئيس وعملاً بالقانون وتنفيذًا لقرارات محكمة العدل العليا'.

وأكد البيان أن تأخير تنفيذ عملية الإفراج كان لأسباب أمنية تتعلق بسلامتهم الشخصية.

وأوضحت المؤسسة الأمنية في بيانها 'كنا وقبل إضرابهم عن الطعام قد بدأنا باتخاذ الإجراءات العملية لإطلاق سراحهم وعلى مسؤوليتهم الشخصية إلا أنهم نفذوا الإضراب بناء على تعليمات أُرسلت لهم من الخارج، حيث وللأسف الشديد استُغلت هذه القضية الإنسانية إعلاميًا أبشع استغلال من قيادة حماس وذلك لغايات حزبية ليست لها علاقة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني'.

وأضافت 'لقد قمنا بإجراء الإفراج عنهم بعد أن صوّرت قيادات حماس قضيتهم وكأنها قضية القضايا وعلى أنها حجر العثرة أمام تحقيق المصالحة الوطنية وعليه فإننا بذلك سحبنا هذه الذريعة.

وأكدت المؤسسة الأمنية أنها حريصة أشد الحرص على شعبنا وعلى أمنه واستقراره ولن نسمح بالمساس بوحدته أو النيل من مؤسساته وأننا نسعى دومًا لترسيخ مبدأ سيادة القانون.



واعلن كامل حميد محافظ الخليل أن الاجهزة الامنية افرجت عصر اليوم عن ستة من معتقلي حركة حماس المضربين عن الطعام في سجون السلطة بناء على قرار صادر عن الرئيس محمود عباس.

والمعتقلون الستة هم: "وائل البيطار، ومجدي عبيد، واحمد عويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، وومحمد سوقية".

واكد المحافظ حمديد في مؤتمر صحفي عقد عصر اليوم بمحافظة الخليل،" أن قرار الافراج جاء بتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس حرصا منه على الوحدة الوطنية وعلى اغلاق ملف المعتقلين، ولتهيئة الاجواء لمصالحة وطنية حقيقية وبناء على حهود فلسطينية وعربية في هذا الشأن".

وقال حميد: "إن هذا العام هو عام الوحدة الوطنية، وانهاء ملف الانقسام الداخلي، ورص الصفوف لنيل الحرية والاستقلال"، مؤكدا "أن مبادرة الرئيس عباس، بالافراج عن معتقلي حماس المضربين عن الطعام، تدلل وتؤكد، حرص السلطة الوطنية ورئيسها على اغلاق ملف الاعتقال، وانهاء حالة التشرذم والانقسام التي تضرب شقي الوطن".

واكد حميد" أن الوحدة الوطنية اليوم هي الهم الاكبر والحاجة الملحة لدى الرئيس ولدى السلطة، وان الرئيس على استعداد لتقديم كافة التسهيلات لاعادة الوحدة الوطنية وأن هذه المبادرة فاتحة خير في انهاء هذه القضية التي تحتاج الى ردود ايجابية من قبل حركة حماس في هذا السياق، مطالبا قادة حماس بالسير على خطى الرئيس بمبادرات ايجابية من شانها أن تنهي ملف الانقسام والى الابد.

ودعا حميد حركة حماس الى الافراج الفوري عن معتقلي حركة فتح المضربين عن الطعام في سجون المقالة بغزة ووقف كافة اشكال التحريض، ضد السلطة وحركة فتح وممارسات التضييق ضد قادة الحركة عبر اعاقة تحركاتهم ودخولهم وخروجهم من والى قطاع غزة، مشيرا الى أن اغلاق ملف الاعتقال يتوقف بالدرجة الاولى على ممارسات وردود فعل حركة حماس بعد هذه المبادرة الايجابية من قبل الرئيس محمود عباس.

وقال د. احمد الطيبي إن قرار الافراج جاء استجابة من الرئيس لطلب من اخيه امير دولة قطر.

بدوره قال د. عزيز دويك ونواب كتلة التغيير والاصلاح: "إنهم يثمنون كافة الجهود التي بذلت في سبيل اطلاق سراح المضربين عن الطعام في سجون السلطة"، املين ان تكون خطوة على طريق انهاء ملف الاعتقال السياسي.