الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات.. يكتبها: محمود شبيطة– الرياض

نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 16:31 )
***اسيا ، اسيا
تنطلق اليوم بطولة امم اسيا في العاصمة القطرية الدوحة التي اصبحت ومنذ مدة مركزا وملاذا للرياضيين والبطولات المميزة في جميع الالعاب لما لديها من امكانيات وملاعب على مستويات عالمية .

نهائيات امم اسيا والتي يشارك فيها ستة عشر فريقا ، ستكون واحدة من اقوى البطولات في تاريخ هذه المسابقة ، بعد ان بلغت استعدادات المنتخبات لها الذروة ، كما ان الكثير من المنتخبات التي تصنف على انها صف ثاني او مشارك فقط لن ترضى بهذا الدور الذي يعتبر من التاريخ بالنسبة لها بعد ان كبرت هذه المنتخبات وكبر لاعبوها وتمرسوا في البطولات المحلية التي يشاركون بها .

والان يرنون الى التألق القاري ومقارعة فرق النخبة التي كانت تسيطر على هذه البطولة كما حدث مع الاخضر السعودي الذي يعتبر اكثر المنتخبات وصولا للمباراة النهائية ، وهو منذ ان حقق اول بطولة اسيوية ايام جيل العمالقة فانه اصبح مرشحا دائما للفوز بكل كأس اسيوي لما يضمه من نجوم واجهزة ادارية وفنية قادرة على الفوز بالكأس والذي لا اعتقد بان الراي العام السعودي سيقبل باقل من الفوز بهذه الكأس خصوصا انهم يلعبون على ارض الدوحة التي يتفائلون بها .

فيما يبدو ان الازرق الكويتي سيكون منافسا هو الاخر بقوة بعد ان استقر المنتخب واصبحت له هوية وفاز باخر بطولتين شارك بهما وامام منتخبين كبيرين ، فقد فاز ببطولة غرب اسيا التي اقيمت في عمان امام المنتخب الايراني وفاز بكأس الخليج التي اقيمت في اليمن امام المنتخب السعودي ، رغم انه لم يكن مطالبا او مرشحا للفوز باي منها .

المنتخب العراقي حامل اللقب سيعاني الكثير اذا ما اراد المحافظة على اللقب ، فيما تبقى باقي المنتخبات العربية تمني النفس بالتقدم الى الامام في هذه البطولة واثبات انه لا يوجد في اسيا فرق كبيرة وفرق كومبارس ، الخطر الذي يواجه المنتخبات العربية سيكون كبيرا من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية .

فيما يبدو المنتخب الايراني في وضعية قد لا تؤهله للمنافسة على اللقب ، يشارك في هذه البطولة ثمانية منتخبات عربية اي نصف عدد المنتخبات المشاركة ، ونتمنى ان يكون منتخبنا الفدائى احد هذه المنتخبات في البطولة القادمة عام 2015 والتي تقرر اقامتها في بداية العالم من ناحية الشرق استراليا التي لم يترشح غيرها لتنظيم تلك البطولة ، عموما كل التوفيق للمنتخبات العربية الثمانية بان تذهب بعيدا في هذه البطولة التي سيطير بعدها رؤوس مدربين كثيرين لعل اولهم برونو ميتسو ابو شعر اذا ما اخفق العنابي كما حدث في كاس الخليج .

*** احتفلت وطربت جماهير النادي الاهلي المصري بعودة مدربهم الذي يسمونه الساحر مانويل جوزيه لقيادة الفريق للمرة الثالثة في تاريخه وهو الذي حقق للنادي اكبر عدد من البطولات في تاريخ المدربين ، عودة جوزيه بعد تجربتين فاشلتين مع كل من منتخب انجولا في كاس الامم الافريقية ونادي اتحاد جدة في الدوري السعودي رغم عدم خسارته اي مباراة وفي حالة تبدو غريبة جدا حيث فاز الفريق في اول سبعة مباريات ثم تعادل في الثماني مباريات التالية ليتم انهاء عقد جوزيه وعودته الى احضان جماهير الاهلي التي عشقته وعشقها ، واعدا اياهم باعادة الفريق الى وضعه الطبيعي ، فهل يقدر على ذلك بعد ان كبر نجومه الذين صنعوا المجد معه ، سنرى في قادم الايام ماذا سيفعل جوزيه مع الفريق ؟.

همسة : لا تخاصم من اذا قال فعل .