الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.عريقات: وقف الاستيطان والتهجير مسؤولية دولية

نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 14:17 )
اريحا - معا - أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، ان الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته للسفير الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور لاستكمال المشاورات حول مشورع القرار الذي سوف يقدم إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي على اعتباره مُخالفاً للقانون الدولي ولا يخلق حق ولا ينشأ التزام، إضافة إلى كونه لاغٍ وباطل، والتذكير بوجوب تنفيذ قرارات مجلس المن "242" و "338" و "452" و "478" وصولاً إلى القرار "1515" ، وكذلك انطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس الشرقية، ورفع الحصاء المفروض على قطاع غزة.

جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستاين والقنصل الفرنس العام فردريك ديساجنيوكس والقنصل الايطالي العام لوكيانو بيزيتو، وشدد على أن وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية، ووقف هدم البيوت وتهجير السكان ومصادرة الأراضي ومسلسل الاغتيالات والقتل بدم بارد، يُعتبر مسؤولية دولية تتطلب من المجتمع الدولي الزام إسرائيل بوقفها.

وأشار د.عريقات أن الذين يتحدثون في إسرائيل عن القانون الدولي وقرارات مجلس الآمن والمواثيق الدولية على اعتبارها سراباً، أنما يُعبرون عن مدى استخفاف الحكومة الإسرائيلية بمنظومة القانون والشرعية والأعراف الدولية، وعلى ضرورة توقف المجتمع الدولي عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

وعلى صعيد عملية السلام قال د.عريقات ان وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس، والإقرار بمبدأ الدولتين على حدود 1967 ، يُعتبر المفتاح لاستئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

من ناحية أخرى القى د.عريقات مُحاضرة لمجموعة من طلبة الدراسات العليا من جامعة جورج ميسون الأمريكية، تطرق خلالها إلى التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة وإلى وجوب ربط لغة المصالح بما تريده الأطجراف المتداخلة في الصراع للمنطقة، مؤكدأ بأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بات يعتبر الأساس المصلحي لهذه الأطراف، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والإملاءات، يدفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.