الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد الشخصيات المستقلة يصلي الجمعة بالحرم الإبراهيمي لدعم أهالي الخليل

نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 17:19 )
الخليل-معا-قام وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من الضفة الغربية وقطاع غزة بأداء صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف أقدم مساجد مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، دعما لأهالي محافظة الخليل وتعزيزا لمواقفهم ضد الممارسات الإسرائيلية.

وأكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن زيارات وفد الشخصيات المستقلة للمناطق والقرى الفلسطينية تعبر عن موقف التجمع الواضح للوقوف بجانب المواطن وتأكيدا على هوية أرضنا الفلسطينية ورفضا لكل الممارسات والجرائم الإسرائيلية بحق المواطنين في كل محافظات الوطن.

وذكر الوادية أن غياب المصالحة الوطنية وانشغال الفلسطينيين بتفرقهم ساعد المحتل لزيادة ممارساته بحق مقدساتنا الإسلامية ومحاولة طمس هويتها وضمها لتراثه المزعوم، مبينا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت مئات المرات رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف ومنعت المسلمين من أداء صلواتهم في الحرم إلى جانب تشديدها للإجراءات العسكرية على المداخل والطرق الرئيسية المؤدية للحرم .

وأشار الوادية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسوق حججا واهية لتصرفاته الهمجية متجاهلا جميع القوانين والأنظمة الدولية باعتبار الأذان يزعج المستوطنين لأرضنا الفلسطينية، مؤكدا على أن ضعف الموقف الفلسطيني هو من ساعد إسرائيل على ذلك وجعلها تضيق الخناق على المحافظة وعلى الحرم الإبراهيمي الذي يمثل قلب مدينة الخليل النابض.

وطالب د.عيسى العملة ممثل الشخصيات المستقلة في الخليل جميع القوى والفصائل بالعمل على توحيد الشعب الفلسطيني الآن والحفاظ على التاريخ الفلسطيني الذي يشوه الانقسام صفحاته النضالية الناصعة ويضعف موقفنا ويعطي ضوءا أخضرا للمحتل الإسرائيلي لمواصلة تصرفاته.

وشدد العملة على ضرورة وضع المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام أولوية لكل فئات الشعب الفلسطيني والعمل على تعزيزها وتطبيقها لوضع حد لمعاناة أهلنا في كل محافظات الوطن الفلسطيني لأن المحتل الإسرائيلي يهاجم ويستهدف كل ما هو فلسطيني بعيدا عن كل الانتماءات والتوجهات.

يذكر أن وفد الشخصيات المستقلة من قطاع غزة والضفة الغربية برئاسة الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة يضم رجال أعمال وأكاديميين وعلماء دين وممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني يزور القرى والمناطق والمحافظات ويعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة وممثلي القوى والفصائل باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية.