د.غنام: بيوت جميع الاسرى هي منازل مناضلة وسنقف معهم حتى تحريرهم
نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 17:51 )
رام الله -معا- زارت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام عائلة الاسير آمجد الخالدي ، وذلك من اجل الاطمئنان عليهم والتضامن معهم ودعم صمودهم .
واشارت د.غنام الى ان الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية لن يغيب عن بالهم ملف الاسرى وسيبقى ضمن اولويات آجندتهم انهاء هذه القضية حتى تحرير كافة الاسرى وعودتهم الى احضان ذويهم .
وكانت د.غنام قد تلقت رسالة من الاسير الخالدي اكد فيها على صمود الاسرى ، ودعا الى التضامن معهم .
واضافت ان رسالة امجد زادت عليها عبء المسؤولية في الوقوف والدعم والعمل لتحقيق حريتهم ، نظرا لثقته التي تتمنى الا تتزعزع خاصة انه ضحى وجميع الاسرى بآجمل سنوات عمرهم في سبيل الدفاع عن هذا الوطن .
واوضح والد الاسير آمجد "ان يوم اعتقاله كان من اصعب الايام التي مرت علينا واشدها الما ، فقد اقتحمت القوات الاسرائيلية البيت دون سابق انذار وحطموا كل ما فيه من اثاث واجهزة ، شعرت يومها بالعجز وقلة الحيلة في منعهم وايقافهم عما يفعلونه، خاصة عندما اخذوا امجد من امام ناظري دون ان افعل شيئا ، ورغم كل ذلك تحليت بالصبر وزرعت في قلوب ابنائي جميعا الواحد تلو الاخر وجوب التضحية وان يكونوا اعلاما في سبيل هذا الوطن" .
بدورها قالت والدته والدموع تنهمر من عينيها :"انني احلم كل يوم بعودة آمجد ، واتمنى ان احضنه واقبله وان يعيد لي الفرحة ولوالده ولجميع اهله ، وحالنا كحال اغلب بيوت الفلسطينيين التي يقبع ابناؤهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، وينتظرون عودتهم ليعوضوا الايام التي ذهبت منهم بالحزن والظلم والاسى ."
واكدت الدكتورة غنام على ان بيت آمجد وبيوت جميع الاسرى هي بيوت مناضلة وتستحق كل الاعتزاز والشرف والدعم لما عايشوه من معاناة وصمود واباء رغم الظلم والقهر والتعذيب في سبيل مناهضة السياسات الاسرائيلية التي تنتهك كافة حقوق الشعب الفلسطيني وابسطها العيش بحرية وامان.