الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مائير دغان : ايران لن تستطيع تفجير قنبلة نووية قبل 2015

نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 08/01/2011 الساعة: 00:37 )
بيت لحم -معا- انهى رئيس جهاز "الموساد" مائير دغان رسميا يوم امس مهامه كرئيس للجهاز ، وجرى توديعه من قبل ضباط وعناصر الجهاز في المقر الرئيسي بعد تصفيق حاد استمر لدقائق ، في اشارة واضحة من قبل كافة الحضور على العمل والانجاز الذي حققه لاسرائيل على مدار 8 سنوات ، حيث اكد دغان ان ايران لن تستطيع تفجير قنبلة نووية قبل عام 2015 .

صحيفة " معاريف" وعلى صدر صفحتها الاولى اليوم، تناولت انجازات مائير دغان ، ودعت كافة الاسرائيليين البالغين اكثر من 7 مليون الى شكر مائير دغان واظهار الامتنان الشديد على العمل الذي انجزه خلال 8 سنوات ، مع وجود بعض الاخفاقات خلال عمله ولكن الاهم ما تم انجازه على صعيد المشروع النووي الايراني، والذي اصبح حسب الصحيفة بعيدا هذه الايام، بعد العمل الذي قام به جهاز "الموساد" وعلى رأسه مائير دغان .

واشارت الصحيفة الى التقديرات التي كانت لدى اسرائيل عام 2003 ان ايران سوف تمتلك القنبلة النووية في عام 2007 ، ولكن هذا العام انتهى دون ان تحقق ايران ذلك، واصبحت التقديرات في عام 2008 ، وايضا لم تستطيع ايران اجراء تفجير نووي ، ومن ثم اصبحت تقديرات اسرائيل ان تمتلك ايران القنبلة النووية في عام 2009 ومن ثم عام 2010 ، ونحن الان في عام 2011 ولم تمتلك ايران هذه القنبلة ، بل يؤكد مائير دغان عدم قدرة ايران على اجراء تفجير نووي قبل 2015 ، لهذا بعيدا عن معرفه التفاصيل من الجمهور الاسرائيلية عليه ان يشكر مائير دغان ويظهر الاحترام له .

واضافت الصحيفة بعض المواصفات الشخصية لدغان وكيفية توليه هذا المنصب الذي كان بعيدا عنه عام 2001 ، خاصة انه شارك في الحملة الانتخابية لحزب الليكود وبالذات الحملة الشخصية لشارون، والذي شكل بعد ذلك الحكومة الاسرائيلية ، ومع ذلك فقد اقدم شارون على تعيينه في هذا المنصب الحساس حيث كان تربطهما علاقة جيدة ، والتي امتدت بعد ذلك مع رئيس الحكومة ايهود اولمرت وكذلك بنيامين نتنياهو .

واشارت الصحيفة الى ان دغان يهاب الحروب مع انه شارك في العديد من المعارك، واصيب اكثر من مرة ، ولكنه يجيد تماما قتل "المخربين" مع انه يهاب الحروب وينصح اسرائيل بعدم الاقدام على الحرب الا في حال تمت مهاجمتها ، او في حال انفرضت على اسرائيل ولايوجد مجال للهروب من الحرب ، اما ان تبادر للحرب فهو ينصح ان لاتقدم اسرائيل على ذلك لان طبيعة الظروف العالمية قد تغيرت ، وسوف تواجه اسرائيل موقفا من الادانة العالمية على ذلك .