برهوم: لا علم لي بمنع اعضاء فتح من مغادرة القطاع وقضية التعهد مفبركة
نشر بتاريخ: 08/01/2011 ( آخر تحديث: 08/01/2011 الساعة: 18:24 )
بيت لحم - معا - نفى الناطق باسم حركة حماس في غزة فوزي برهوم علمه عن منع داخلية المقالة بعض أعضاء حركة فتح من المشاركة في اجتماعات المجلس الاستشاري للحركة في رام الله.
وأضاف برهوم لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية بأنه ليس على علم بقضية منع أعضاء الثوري من الخروج من غزة لظروف متعددة، "فهذه مسؤولية وسياسة الحكومة ووزارة الداخلية المقالة وهي التي تتعامل امنيا مع مثل هذه القضايا ولكن ليست حماس بذاتها هي التي تمنع".
وأضاف ان الحكومة المقالة لن تذوب في تنظيم الحركة كالذي يحصل في الضفة الغربية كما قال، فهناك اختلاف، قائلا :" اعتقد انه سبق للحكومة المقالة ان سمحت بخروج وفود من حركة فتح للضفة الغربية والى الخارج ولكن ليس لدي علم بظروف هؤلاء الذين منعوا كما تقولون الآن".
وحول بعض التحركات في ملف المصالحة الفلسطينية، أضاف برهوم بأن الأجواء ليست بالايجابية، "فالأجواء مسممة، وتحديدا التسميم جاء من خلال تسليم أبناء حركة حماس بالخليل مباشرة بعد خروجهم من سجون السلطة الى الاحتلال بعد أن تم اغتيال الشهيد عمر القواسمي بالخليل بدم بارد واعتقال الستة البقية، وبالتالي كلما تحسنت أجواء المصالحة والحوار كلما جاء شيء يعكر صفوها مباشرة وخصوصا بعد اعتقال 1100 من أبناء الحركة في الضفة الغربية".
واضاف برهوم بأن أي رهانات على ملف الحوار وإنهاء الانقسام تبدأ بإنهاء اخطر ملف وهو (الاعتقال السياسي)، "فإذا بقي هذا الملف مفتوحا، والتعاون الأمني بشكل واضح وتسهيل مرور الدبابات والدوريات لاغتيال واستهداف المواطنين اعتقد ان الأمور ستكون معقدة أكثر مما هي عليه الآن".
وقد نفى برهوم ما تناقلته وسائل الإعلام حول إعلان حركة حماس مسؤوليتها عن سلامة المعتقلين الذين خرجوا من سجون الأجهزة الأمنية في رام الله ووصف الخبر بـ"المفبرك" من قبل الناطق باسم الأجهزة الأمنية بالضفة، معتبرا "انهم وقعوا في حالة حرج جراء ما جرى بالخليل و أرادوا بالتالي ان يخرجوا من تلك الورطة باتهام حركة حماس وتحميلها المسؤولية".
واختتم برهوم حديثه بالقول بأن الأطراف والاتصالات لم تنقطع سواء فلسطينيا أو عربيا، وأضاف بأن "كل من يتدخل خارجيا في ملف المصالحة يصطدم بملف الأجهزة الأمنية ويفاجأ بملف الاعتقال السياسي".