الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث لـ معا: موجة الاعترافات الدولية بفلسطين تدعم موقفنا وتحاصر اسرائيل

نشر بتاريخ: 08/01/2011 ( آخر تحديث: 09/01/2011 الساعة: 11:57 )
بيت لحم- خاص معا- قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض علاقاتها الدولية: إن اسرائيل ترى في من يريد السلام معها عدوا، لانها لا تريد السلام، ولا تسعى اليه، بل هي من يحاول عرقلة كافة الجهود والمساعي في هذا الشأن.

وفي معرض رده على سؤال يتعلق بوثائق ويكليكس التي كشفت بان نتنياهو يقول: "إن الرئيس عباس رجل خطير ويجب التخلص منه"، قال شعث لوكالة "معا": "إن الرئيس يريد لوطنه أن يتحرر من نير الاحتلال، وأن يستقل الوطن بكل مكوناته عن اسرائيل، لذلك فهو برأي نتنياهو، رجل خطير"، واصفا نتنياهو، "بانه هو الخطير، لانه لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة، ولا يريد لنا كفلسطينيين، أن نستقل بوطننا المحتل".

واضاف شعث لـ "معا" قائلا: "للاسف إن المواقف الاسرائيلية يوما بعد يوم، تؤكد عدم جدية واستعداد اسرائيل للسلام، ورؤية نتنياهو اليمينة للقيادة الفلسطينية، تاتي من هذا القبيل، وما تصاعد التصريحات الاسرائيلية الاعلامية بحق القيادة الفلسطينية، الا لان حكومة اسرائيل، بدأت تدرك وتتخوف من مصداقية الرئيس محمود عباس، الذي يخطو خطى جبارة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، عدا عن احترام العالم اجمع لشخصه ولمواقفه الرافضة للمفاوضات في ظل الاستيطان، ونتنياهو اكثر من غيره يدرك اليوم، أن العالم يصدق ويؤمن يتوجهات الرئيس عباس نحو السلام، ولا يصدق اقوال وافتراءات قادة اسرائيل، لذلك فهو يعتبر الرئيس خطرا عليه، وعلى سياسة حكومته اليمينة، التي لا تؤمن بالسلام، قائلا: "نحن كفلسطينيين نثمن خطى الرئيس ونسانده بكل قراراته المصيرية ونقف خلفه صفا واحدا حتى نيل الحرية والاستقلال".

وفيما يتعلق بتوالي الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، عقب شعث قائلا: "إن دول امريكيا الاتينية اتخذت قرارا بلا رجعة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وبالوقوف لجانب الحق "الشعب الفلسطيني" في معركته لتقرير مصيره عبر مسيرة التحرر والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي". مؤكدا "أن هذه الموجة من الاعترافات المتوالية، تدعم الموقف الفلسطيني وتسانده، وتحاصر الموقف الاسرائيلي وتعريه، امام العالم بقيادته اليمينة الرافضة للسلام".

وختم شعث حديثه لـ "معا" بالقول: "إننا سنذهب لمجلس الامن رغم رفض اسرائيل الاعتراف بنا كدولة مستقلة كاملة السيادة وليس كمنظمة تحرير فقط. ولمجابهة اسرائيل بادانة عالمية واسعة للاستيطان ولانتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين الابرياء والعزل.