والد الأسير "عماد ابو ريان" لم يلتق بإبنه منذ اثني عشر عاما متواصلة

غزة-معا- أكد والد الأسير عماد أبو ريان لمركز الأسرى للدراسات بأنه لم يلتق بابنه ولو لمرة واحدة منذ اثني عشر عاما متواصلة منذ اعتقاله في العام 1991.

ويتواجد أبو ريان في سجن نفحة الصحرواي، ومحكوم أربعين سنة لاتهامه بالقيام بمحاولتي قتل لمجندين فى كفار سابا .

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قضية والد الأسير أبو ريان تعبر عن ما يقارب من قضية 700 أسير ممنوعين من الزيارات في قطاع غزة منذ ما يقارب من 4 سنوات متتالية والمئات من أسرى الضفة الغربية المحرومين من منح التصاريح بمبررات أمنية .

وأضاف حمدونة أن منع الأسرى من الزيارات مخالف لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تضمن الزيارات للأسرى تحت كل الظروف مرة واحدة في الأسبوع للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم، مضيفاً أن هنالك قلق كبير يساور أهالي الأسرى على أبناءهم في ظل المنع الذي تفرضه دولة الاحتلال عليهم، مبينا أن منع الزيارات أحدث ثغرة كبيرة فى التواصل الاجتماعي بين الأسرى وذويهم ، ونقص حاد في احتياجات الأسرى الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية.

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي للعمل على ضمان الزيارة لكل أهالي الأسرى في غزة والضفة والـ48 وللأسرى العرب بعيداً عن سياسة المنع تحت أي حجة ، ودعا لاستئناف الزيارة بشكل طبيعي .

وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة الأسرى في قضيتهم واستئناف زياراتهم وفقاً للمواثيق الدولية التي حفظت لهم هذا الحق.