السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية نابلس تعقد الاجتماع الثاني لمشروع مدارس صديقة للبيئة

نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 09/01/2011 الساعة: 10:30 )
نابلس -معا- بدأت على قدم وساق في بلدية نابلس التحضيرات لإطلاق مبادرة صحية بيئية تحت عنوان "مدارس صديقة للصحة والبيئة" والتي تنفذه بلدية نابلس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وبالشراكة مع وزارة الصحة ومديرية التربية والتعليم في نابلس، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المؤسسات العامة والمجتمع المدني في مدينة نابلس.

وانعقد الاجتماع الثاني بحضور رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش ورجاء الطاهر مديرة العلاقات العامة في البلدية ومعتصم حمدان ممثل منظمة الصحة العالمية ونضال منصور رئيس قسم الصحة في البلدية وفخري العلي ممثل وزارة الصحة، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الشريكة والمدارس المشاركة في تنفيذ المبادرة.

وفي بداية الاجتماع رحب رئيس البلدية بالحضور، وأثنى على هذه المبادرة الهامة والتي تتعلق بصحة المدن وخلق بيئة نظيفة خضراء في المدينة، معبرا عن شكره العميق لتعاون المؤسسات، مشيرا إلى أن نجاح أي مبادرة تتطلب حشد جهود كافة الجهات المعنية والعمل بشكل جماعي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبها وضحت رجاء الطاهر للحضور بأن هذه المبادرة تتمثل بأربعة محاور رئيسية وهي: التثقيف الصحي، السلامة العامة والبيئة، النشاطات المجتمعية والثقافية والرياضية والرابعة تتعلق بأعمال الصيانة والبنى التحتيتة الخفيفة للمدارس المستهدفة. حيث طلبت رجاء الطاهر من المشاركين الاطلاع على قائمة النشاطات التي أعدت من قبل اللجنة المصغرة والمكونة من البلدية ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ومديرية التربية وتلك التي أعدتها حلقات الوصل في المدارس المستهدفة ثم استمعت لمداخلات الشركاء في مساهمتهم من خلال مجموعة من النشاطات التي ستشارك فيها كل مؤسسة.

وسجل عدد من ممثلي المؤسسات المشاركة العديد من النشاطات المتنوعة ضمن المحاور الأربعة المذكورة وتتضمن الصحة النفسية والبدنية وحملات التوعية وترشيد الاستهلاك في المياه والكهرباء وتدوير النفايات الصلبة وفي إطار السلامة العامة تعددت مقترحات الأنشطة وشملت عمليات الإخلاء والدفاع المدني والسلامة المرورية وغيرها من القضايا، أما على مستوى النظافة العامة والبيئة، فقد طرحت العديد من النشاطات التي شملت حملات النظافة داخل المدارس ومحيطها وفي مختلف مناطق المدينة وزراعة الأاشجار والنباتات في مساحات محددة داخل المدارس وعمل جداريات وأعمال الطلاء والدهان لمرافق المدارس المختلفة، وفيما يتعلق بالبنى التحتية الخفيفة، فسيتم عمل مسح لهذه المدارس وإعداد تقرير بالاحتياجات والذي سيتضمن صيانة وتركيب المغاسل والحمامات والمشربيات وتركيب نظام ري بالتنقيط وأعمال أخرى بحسب احتياجات المدارس المستهدفة.

وتضم المؤسسات الشريكة في تنفيذ فعاليات هذه المبادرة كل من: وزارة الصحة، مديرية التربية والتعليم، محافظة نابلس، شرطة محافظة نابلس، قسم الصحة (بلدية نابلس)، قسم الحدائق (بلدية نابلس)، مجلس الخدمات المشترك، الهلال الأحمر، لجان الرعاية الصحية، الإغاثة الطبية، شركة كهرباء الشمال، اتحاد النقابات، مركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية، جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة التدخين ولعقاقير الخطرة، اتحاد المعاقين، الدفاع المدني، سلطة جودة البيئة. أما المدارس التي وقع عليها الاختيار من قبل مديرية التربية فهي: مدرسة الخديجية، مدرسة عبد الرحيم محمود، مدرسة رياض برهان كمال ومدرسة بيت وزن.

وجرى الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي في الفترة القريبة القادمة يليه حفل افتتاح وإطلاق المبادرة بمشاركة المؤسسات الشريكة والشركات الراعية والتي ضمت كل مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية كرعاية ماسية وشركة المشروبات الوطنية كرعاية ماسية بالإضافة إلى "زيت صافي" من مجموعة عنبتاوي كرعاية فضية أيضا.