الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

موقف الرئيس وكتائب الاقصى من الاعتداء على ابراهيم سلامة

نشر بتاريخ: 12/07/2005 ( آخر تحديث: 12/07/2005 الساعة: 13:29 )

رام الله - معا - طالب الرئيس ابو مازن بانزال العقوبة بمنفذي الاعتداء على مدير مكتب وزير الداخلية السيد ابراهيم سلامة ووصف الاعتداء بانه وحشي وكان اهالي الحي الجنوبي بمدينة البيرة شاهدوا ثلاثة ملثمين مسلحين يطلقون النار باتجاه سيارة من نوع جيب لاند روفر يقودها مدير مكتب وزير الداخلية ومن ثم يقومون بسحبه من السيارة والاعتداء عليه بالادوات الحادة والعصي
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان وزير الداخلية نصر يوسف والعميد توفيق الطيراوي مدير مخابرات الضفة قاما بزيارة ابراهيم في مستشفى الشيخ زايد للاطمئنان عليه حيث تبين ان الرصاصات لم تصبه قط

كما ورد بان هوية المعتدين ( وعددهم ثلاثة ) معروفة لاجهزة الامن الفلسطينية

من جهته عقب خالد الشاويش من قيادة كتائب شهداء الاقصى في فلسطن ، والموجود في رام الله على الاعتداء الذي تعرض له مدير مكتب وزير الداخلية ابراهيم سلامة بالقول ان ذلك يأتي كتكملة لعنوان الفلتان الامني ومسلسل سببه الازمة التي شكلها الاحتلال بعد الايفاء بالتعهدات والاتفاقات وخاصة الانسحاب من المدن والمحافظات . هذه الازمة تفرض الاشكالات والمشاكل التي تعانيها السلطة والاجهزة الامنية وكذلك كتائب شهداء الاقصى . واضاف ان ضعف سيادة القانةن يجعل السلاح الغير مسيس يعبث بمصالح الشعب ورموزه وممثليه .

واكد الشاويش ان كتائب شهداء الاقصى لن تنحرف عن نهجها حتى في احلك الظروف فالكتائب قامت من اجل مصلحة الوطن والمواطن وليس لايذائه ونحن فقط نضحى لاجل الشعب وقضيته العادلة بما في ذلك محاربة الخارجين عن القانون لان من يسيئ للقانون يسيء لنا لاننا جزء من القانون ومعظم شباب كتائب شهداء الاقصى ضباط في الاجهزة الامنية اللفلسطينية وهناك تفاخم بيننا وبين الاجهزة الامنية والتي تعاني من بعض القصور نتيجة ظروف الاحنلال الذي يعرقل عملها .

مرة اخرى نقول ان الاحتلال هو مسؤول عن فرو الطابور الخامس للعبث بمصالح الشعب وزعزعت الامن وبالتالي فان كتائب شهداء الاقصى في فلسطين تدين وتستنكر ما حدث مع مرافق وزير الداخلية اللواء نصر يوسف والذي هو رمز من رموز الشعب الفلسطيني وحركة فتح والسلطة ونحن جنود خلف هذه القيادة . ومرتكبي هذا الاعتدتء هم خارجون عن القانون ويعبثون بالامن وان كانون مواطنين ومناضلين حقيقيين عليهم ان يعلنواا عن انفسهم ، وغير ذلم فهم مشبوهون .

واختتم قائد شهداء الاقصى حديثه (نناشد السلطة ان يكون بيننا وبينهم تنسيق وان يطلعونا على كافة الامور ، التي اصيحنا نعلم بها فقط من وسائل الاعلام ، حتى نتمكن من القيام بدورنا ومساعدة السلطة في الكشف عن العبثين وبالتالي ان نتمكن جميعا من حماية الامن والنظام وفرض سيادة القانون .)

وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت في بيان لها ووصل لوكالة معا الاخبارية نسخة منه أفاد أن ثلاثة ملثمين مسلحين اعتدوا بالضرب على الأخ إبراهيم سلامة مدير مكتب وزير الداخلية والأمن الوطني أثناء توجهه إلى مكان عمله في الضفة الغربية حسب ما جاء في البيان

واضاف البيان ان المُسلحين قاموا بإطلاق النار على سيارة من نوع روفر، كان يستقلها إبراهيم سلامة كما استخدموا الآلات الحادة في ضربه، وفور وقوع الحادث تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد حيث وصفت حالته الصحية بين المتوسطة والحرجة.

ومن جهة أخرى، فقد تحركت قوة من المباحث والشرطة الفلسطينية إلى المكان للبحث عن المتورطين في حادث الاعتداء.