توتر على حدود غزة- وانتقادات لـ "قوة الردع" للجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 16:09 )
بيت لحم- معا- استمرت حالة التوتر على الحدود مع قطاع غزة واتسعت دائرة التهديدات الاسرائيلية خاصة بعد تزايد اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون خلال الايام الاخيرة، حيث سقط صاروخ فجر اليوم الاحد على منطقة ساحل عسقلان دون اصابات او اضرار، وبدأت تقديرات الاوساط الامنية في اسرائيل تشير الى ان قوة الردع للجيش الاسرائيلي اثر حرب غزة "الرصاص المصبوب" بدأت بالتراجع.
وبحسب مصادر اسرائيلية فقد اشار بعض كبار ضباط الجيش الاسرائيلي الى تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وذلك في اعقاب سقوط 10 صواريخ وقذائف خلال الايام القليلة الماضية، بالاضافة الى محاولة وضع عبوات ناسفة على الشريط الحدودي، والذي ادى يوم الجمعة الماضي الى مقتل جندي اسرائيلي واصابة 4 آخرين، وتحاول العديد من المنظمات الفلسطينية تنفيذ عمليات ضد الجيش الاسرائيلي، في الوقت الذي تحاول حركة حماس السيطرة على الوضع ومنع هذه التنظيمات من تنفيذ عمليات قد تؤدي الى تدهور خطير في المنطقة، مع ذلك فانها تتغاضى احيانا عن بعض نشاطات هذه التنظيمات.
واضافت هذه المصادر ان حركة حماس لايوجد لديها أي مصلحة في تدهور خطير للوضع، ولا زالت تدرك تماما ما قد يقدم عليه الجيش الاسرائيلي في حال الانهيار التام لتفاهمات وقف اطلاق النار.
واشارت هذه المصادر الى تصريح عمير بيرتس عضو الكنيست عن حزب العمل ووزير الجيش الاسرائيلي السابق، واكد ايضا على تراجع قوة الردع للجيش الاسرائيلي، وهذا ما يستدعي قيام الجيش الاسرائيلي بعمليات عسكرية ضد حركة حماس مختلفة عما يجري الان، وكذلك فقد دعا المستوى السياسي الاسرائيلي الى تحذير حركة حماس لانها تتحمل المسؤولية الكاملة على قطاع غزة، واستمرار اطلاق الصواريخ والقذائف سيقود بالضرورة الى توجيه ضربات لحركة حماس.
واكد على ثقته المطلقة بقدرة الجيش الاسرائيلي على الرد على حركة حماس والتنظيمات التي تحاول تنفيذ عمليات ضد اسرائيل.