135 اعتداءً اسرائيليا بحق الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم

رام الله- معا- اشار التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، خلال الشهر المنصرم، أن مجموع الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لهذا الشهر، بلغ (135) اعتداءً جديداً، منها (63) اعتداءً تتعلق بإجراءات قوات الاحتلال العسكرية، و(49) اعتداءً يتعلق بالاستيطان و(23) اعتداءً تتعلق بالأرض والثروات الطبيعية والجدار.

وقال محمود الفروخ مسؤول الاعلام في الوزارة والمركز، إن عدد البيوت والمنشأت التي هدمت خلال هذا الشهر بلغت 81 منزلا منها 25 حالة هدم في القدس في كل من صور باهر والثوري وحزما وراس العامود وجبل الطور، و27 حالة هدم في طانا من بينها مدرسة، وهدم 15 بئر ماء و4 مخازن في الخليل وهدم 8 خيام للسكن ومنزل في كل من قرية النعمان وزعترة في بيت لحم وحظيرة ابقار في طوباس.

واوضح الفروخ ان عدد اخطارات الهدم التي وزعت قد بلغت 47 منزلا ومنشأة منها 12 في طوباس و13 في نابلس و9 في القدس و5 في الخليل و4 في قلقيلية و3 في بيت لحم ومغسلة في سلفيت.

واشار محمود الفروخ ان سلطات الاحتلال والمستوطنين واصلوا اعتداءاتهم ضد الاراضي القريبة من المستوطنات، حيث بلغت مساحة الاراضي المعتدى عليها ما يزيد عن 2605 دونم موزعة على 260 دونما تعرضت للتجريف، في كل من سعير في الخليل ومسحة وكفر الديك في سلفيت، وعراق بورين في نابلس، كما وتمت مصادرة 625 دونما في كل من بيت اكسا في القدس وبيت امر ودورا في الخليل وطورة الغربية في جنين وجالود في نابلس والفارسية في طوباس، ووضع سياج حول 1700دونم في كل من يطا والظاهرية في الخليل، ومحاولة استيلاء على 20 دونما من اراضي قريوت في نابلس.

وفيما يتعلق بالاستيطان اكد الفروخ انه لم يكن الوضع أفضل حالاً فقد شرعت سلطات الاحتلال ببناء 130 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة جيلو و18 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف في القدس.

كما وباشرت قوات الاحتلال العمل في بناء حي استيطاني على جبل الزيتون يضم 24 وحدة استيطانية، ونصبت 52 بيتا متنقلا قرب مستوطنة رفافا المقامة على اراضي سلفيت وفي مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على اراضي نابلس، والمصادقة على بناء 625 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" والتخطيط لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضم 180 وحدة سكنية في حي امليسون، وتوسيع فندق الاقواس السبعة في القدس.

وبين الفروخ انهم قاموا بقطع وحرق ما يزيد عن 260 شجرة مثمرة في كل من القدس ونابلس وسلفيت وقلقيلية، ومنعوا الفلاحين من دخول اراضيهم في واد المالح في الاغوار الشمالية، واحرقوا 8 دونمات في سلفيت وجرفوا اراضي زراعية قرب الولجة في بيت لحم ودمروا 3 بيوت بلاستيكية في الخليل.

كما واعتدت قوات الاحتلال على 6 مواطنين منهم 3 اطفال وطاقم صحفي في الخليل وجنين والقدس، واعتدت على مسجد "النبي متى" في الخليل ومسجد اولياء الله الصالحين والمقامات التاريخية في سلفيت ومصلى الشيخ سمعان في قلقيلية، ووضعت مجسم للهيكل "المزعوم" على اسوار المسجد الاقصى.

واغرق مستوطنو "شعاري تكفا" المقامة على أراضي قلقيلية مدرسة عزون- بيت امين بالمياه العادمة، وتم قتل وحرق 21 راسا من الماشية في نابلس.

وقال محمود الفروخ إن سلطات الاحتلال قمعت مسيرات الحراك السلمي المناهضة للجدار والاستيطان التي بلغت 35 مسيرة، في كل من بيت امر والنبي صالح ونعلين وبلعين وعراق بورين والمعصرة، واستشهدت خلالها المواطنة جواهر ابو رحمة واصيب 24 مواطنا واعتقل 13 اخرين.

وكشف الفروخ ان التوزيع الجغرافي لإعتداءات الاحتلال تتركز تراتبيا على المحافظات التالية: القدس والخليل ونابلس ورام الله.

واشار الفروخ انه في محافظة القدس تركزت الإعتداءات على العيسوية وجبل المكبر وحي الشيخ جراح والبلدة القديمة، وحزما صور باهر وبيت اكسا، اما في الخليل فكانت في بيت امر ويطا وسعير واذنا وصوريف والبقعة، وفي نابلس تركزت على قرى جالود وقصرة والساوية وعقربا عراق بورين وتل ومادما وقريوت، اما رام الله فكانت في بلعين ونعلين والنبي صالح ومخيم الجلزون وبيتين.

واوضح محمود الفروخ انه شكلت إجراءات الاحتلال العسكرية ما نسبتها 47% من حجم الاعتداءات، منها 24% اعتداءات وإجراءات الاحتلال العسكرية ضد المسيرات الشعبية والسلمية, و19% إخطارات وهدم مباني, و4% تقييد لحركة المواطنين الفلسطينيين.

وبلغت نسبة الاستيطان 36% من الاعتداءات، ونسبة الاعتداءات على الثروات الطبيعية 9%.

وعند مقارنة عدد الانتهاكات الإسرائيلية لشهر كانون اول بالشهر السابق، نلاحظ ارتفاع في عدد الاعتداءات الإسرائيلية لهذا الشهر.