الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تطالب بموقف عربي موحد للاعتراف بالدولة على حدود 67

نشر بتاريخ: 10/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 16:39 )
غزة - معا - طالب مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف عربي موحد يعترف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، والذهاب إلى مجلس الأمن ولمنظمات الأمم المتحدة، للحصول على قرار جديد بعدم شرعية الاستيطان، ويدفع الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

وأكد المصدر في تصريح له على رفضه لسياسة إسرائيل في استيطانها الاحتلالي في القدس المحتلة عام 1967، وتضييق الخناق على المواطنين المقدسيين لإجبارهم على "الترانسفير" والرحيل عن مدينتهم، السياسات التهويدية في القدس .

وقال:"إن هذه السياسة الجائرة لم تعد تكفيها بيانات التنديد العربية الرسمية ومن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية".

وندد المصدر بعملية هدم مقر المفتي (فندق شيبرد) الذي بني مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، فهو جزء من مخطط واسع لبناء 390 وحدة استيطانية تشمل بيوت عائلات فلسطينية في المدينة وبسياق سياساتها العرقية العنصرية.

وأضاف أن "بيانات التنديد المجردة على اختلاف تضاريسها الشعاراتية القومية والإسلامية، تعني التسليم المطلق لواشنطن و"للعدو القومي والمُهدد للأمن القومي ـ إسرائيل" بحسم المصير الوطني الفلسطيني بدلاً من البديل العربي المطلوب، الذي لا يقف عند مضمون عروبة الفلسطينيين المجردة، بيد أن انتماؤهم للأمة وللعروبة تعني مباشرة عروبة الأرض".

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة السياسات المنهجية لإرهاب الدولة الاسرائيلية وعدم التزامها بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

وناشد صانعي القرار العرب بضرورة وجود "إستراتيجية عربية بديلة، مشيرا إلى أنها وحدها تعني الخروج من ما وصفة الاهتراء العربي والاستخفاف بالحقوق العربية.