د. إغبارية: تصعيد ليبرمان يمكن ان يؤدي الى نتائج وخيمة قد تصل للقتل

القدس -معا- في إقتراح نزع الثقة عن الحكومة الاسرائيلية، قال النائب د. عفو إغبارية (ألجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) أن التصعيد العنصري الذي يقوده وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان، ممكن أن يؤدّي إلى نتائج وخيمة تشبه تمامًا ما حصل لعضو مجلس النواب الأمريكي من أصل يهودي غبرريئيل غيفوردز، التي كان اغتيالها مؤخّرًا نتيجة التحريض العنصري المتفشّي في الشارع الأمريكي من قبل عناصر اليمين المتطرِّف، أمثال حزب يسرائيل بيتينو وعصابات المستوطنين.

واضاف :"ليس من قبيل الصدف تلك العلاقات المتينة بين اليمين المتطرف الأوروبي واليمين الإسرائيلي، بحيث أصبح حزب يسرائيل بيتينو صديق لعدو الأمس الحزب اليميني النمساوي الذي كان يقوده يورج هايدر,وهذا يثبت حقيقة دامغة أن للعنصرية والفاشية لون واحد".

وتابع د. إغبارية أن نفس الأجواء العنصرية التحريضية التي انتهت باغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين، تعصف اليوم بحدّة وبصمت مطبق من رئيس الحكومة نتانياهو.

وقال د. إغبارية:" إن حكومة عديمة الرحمة كهذه، ترفع أسعار المياه والغاز وتمسّ جيوب الشرائح الفقيرة الخاوية في البلاد لا تستحق إطالة عمرها. فإذا كانت تحرم الفقراء من مصادر الحياة الأساسية كالمياه والغاز والدواء، لأي منحدر ممكن أن تقود البلاد إذا بقيت في الحكم. إن كل من وافق خصخصة المياه ونقلها إلى شركات خاصة، أليوم بعد ارتفاع أسعار المياه نراهم نادمون على ذلك، فقد تضاعفت الأثمان وأثقلت على كاهل العائلات الفقيرة، وانخفضت نسبة الجباية ولذلك يجب إعادة النظر وإنقاذ السكان من هذا التدهور الحاصل."