قائد عسكري في حزب الله: مرحلة ما بعد حيفا ستكون دماراً على اسرائيل.. والجنوب اللبناني سيكون مقبرة لجنود الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/08/2006 ( آخر تحديث: 12/08/2006 الساعة: 16:44 )
معا- أكد قائد وحدة الكاتيوشا في المقاومة الإسلامية، الجناح العسكري لحزب الله، أن مجاهدي المقاومة سيواصلون قصف المدن والمستوطنات الاسرائيلية "ولن ترهبهم تهديدات العدو وأركان جيشه المهزوم".
وقال القائد الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع "فلسطين اليوم":" إن سلاح الكاتيوشا في المقاومة الإسلامية لم يتعرض لأية ضربة صهيونية", نافياً ما أشيع عن إصابة هذا السلاح الحيوي والمهم بأي ضربة كما ادعت اسرائيل أكثر من مرة.
وتعليقاً على توصية الحكومة الاسرائيلية لجيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية على لبنان لما بعد الليطاني، قال القائد العسكري لحزب الله:" العدو لن يستطيع التقدم كثيراً وإن استطاع فلن تكون مهمته سهلة كما يظن لأنه لن يجد الورود بل ستكون الألغام والصواريخ الموجهة بانتظاره وبانتظار آلياته العسكرية".
وأضاف قائلاً:"إن تمكنوا من الدخول للأراضي اللبنانية فستجعل المقاومة الجنوب اللبناني مقبرة لجنود الاحتلال، وتحول حياتهم لجحيم يقلب معادلة الحرب ويرغم العدو الصهيوني على الانسحاب السريع".
وجدد القائد تهديدات المقاومة الإسلامية بقصف المدن الاسرائيلية الواقعة ما بعد حيفا، قائلاً:" إن مرحلة ما بعد ما بعد حيفا لم تفشل كما اعتقد البعض، وستكون دمار على اسرائيل، فنحن لن نوقف هذه المعركة إلا بعد هزيمة العدو الصهيوني".
وأكد القائد العسكري على امتلاك حزب الله وسائل قتالية ومعدات عسكرية متطورة، بالإضافة لإمكانيات عسكرية كبدت "العدو" خسائر بشرية فادحة، وخصوصاً في جنود النخبة الاسرائيلية من لواء "جولاني" والمظليين، وأهم ما يميز مجاهدي الحزب- بحسب القائد العسكري- حبهم للقتل في سبيل الله "الشهادة".
وتوعد القائد بحرب مفتوحة وشرسة في حال تقدمت قوات الاحتلال باتجاه القرى الجنوبية من لبنان، مؤكداً على أن قوات الاحتلال لم تقم حتى اللحظة بدخول بري حقيقي للجنوب اللبناني، مشدداً على أن المقاومة كبدت العدو خسائر بشرية واقتصادية فادحة.