د حنا عيسى: معاني ميلاد المسيح جسدت روح الإخاء والمحبة والتعاون
نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 09:51 )
بيت لحم- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى- وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بان احتفالات الطوائف المسيحية في فلسطين في نهاية سنة 2010 وبداية 2011 بعيد الميلاد المجيد جسدت روح الإخاء والمحبة والتعاون وذلك بإقامة القداديس والصلوات في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم وآماكن العبادة.
وأضاف الدكتور عيسى قائلا: "إن جميع الكلمات التي ألقيت بعيد الميلاد تحدثت عن المعاني العميقة لهذه المناسبة العظيمة على اعتبار أن عيد الميلاد هو رسالة المحبة والسلام والامن والمساواة بين البشر.
وقال الدكتور عيسى بان جميع أفكار المؤمنين اتجهت إلى بيت لحم البقعة التي اختارها الله لتضم مهد السيد المسيح وتطلق منها رسالة السلام والمحبة لارجاء العالم اجمع والتي تشكو إلى الله اليوم بغي "العنصرية الإسرائيلية" وظلم التعصب وعدوانية الأطماع التوسعية ودموية الطغيان.
واضاف الدكتور عيسى قائلا بأن الرسالة السماوية وما تحمله من محبة وسلام ستبقى منتصرة إلى الأبد ومنتشرة في كل أرجاء العالم ولن يوقفها الإجرام والتعصب والظلم والأحلام الأسطورية لفئة قليلة أعماها الغرور والحقد على الآخرين. وان ما تنعم به فلسطين من حب وعطاء يجعلها منتصرة بوحدة مسلميها ومسيحيها بقيادة الرئيس محمود عباس, الذي شارك كافة المسيحيين في قداس منتصف الليل في عيد الميلاد المجيد,
وقال بأن المسؤولية الوطنية تقع على مؤسسات المجتمع الرسمي والأهلي في تثقيف الجيل الناشئ على روح التعددية بحكم المسؤولية في حمل الحضارة والإنسانية لمجتمعاتنا وللعالم اجمع, حيث ان كل واحد فينا له دور أساسي وكبير في نبذ العنف والتطرف, ولأننا في فلسطين نعيش في إطار تكامل الحضارات بعيدا عن فكرة صراع الحضارات.