الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الاحتلال: لن تُقسم القدس بتاتاً

نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 17:34 )
القدس- معا- تعهد رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات والذي بدأ نجمه يسطع على صعيد السياسية الإسرائيلية بعدم تقسيم القدس بتاتاً في إشارة إلى الرفض القاطع لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بركات قوله أثناء زيارة لمدينة نيويورك "إن هذا لن يحدث، وهو ليس الوضع الطبيعي، وهذا خطأ بجميع المقاييس."

وفي سياق آخر أعرب بركات عن معارضته للانتقادات الدولية لما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية من هدم لفندق الشيبرد التاريخي في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وكانت أوساط في الحكومة الإسرائيلية سبقت بركات في معارضة تلك الانتقادات.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أدانا بشدة هدم فندق الشيبرد حيث قال با كي مون إن ذلك سوف "يزيد من حدة التوتر".

وفي معرض تعليقه على الانتقادات الدولية لإسرائيل، وصف بركات تعليقات مون وغيره بأنها "ضحلة"، مضيفا أن على هؤلاء الناقدين أن "يزوروا القدس أولا قبل أن يتحدثوا."

ويأتي هدم الفندق التاريخي الذي يتنازع على ملكيته المليونير اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش وعائلة الشيخ أمين الحسيني مفتي المدينة المقدسة سابقا، يأتي تمهيدا لبناء مزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية داخل القدس الشرقية التي تصر القيادة الفلسطينية على أنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة المستقبلية.

وبالعودة إلى رئيس بلدية الاحتلال فقد نقلت الوكالة الفرنسية أنه قال مخاطبا مجموعة من الصحفيين في نيويورك: "ليس بالنسبة للشعب اليهودي فحسب، بل للعالم أجمع سيكون ذلك التوجه خطأً فادحا، فنحن نعلم مسبقا أنه لا يوجد حتى مثالا واحدا ناجحا لمدينة مقسمة، ولذلك فإن هذا الأمر ليس موضع نقاش".

أما بخصوص فندق الشيبرد، فقال بركات "إن مالكيه من اليهود، وقد تقدموا بطلب لتطوير المنطقة تنطبق عليه شروط دائرة التنظيم والتخطيط لا أكثر ولا أقل، وقد منحوا التصريح للقيام بذلك كما هي الإجراءات المتبعة في أي مدينة في أي دولة من دول العالم."