الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

برلمان شباب فلسطين يحذر من الهجمة التي تستهدف الأماكن المقدسة

نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 12:04 )
القدس- معا- حذر برلمان شباب فلسطين من خطورة ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أول أمس السبت من هدم لقصر المفتي (فندق شيبرد) في حي الشيخ جراح في القدس، وما لهذا الاعتداء الخطير من تداعيات خطيرة على مستقبل القدس والعملية السياسية برمتها، والجهود التي تبذل حاليا في سبيل أعادة أحيائها.

وأكّد رئيس البرلمان موسى العباسي، أنّ كل المحاولات التي يقوم بها الاحتلال لن تنجح في تغيير التاريخ والجغرافيا، "فنحن أصحاب الحق الأصليون"، موجهًا نداءً لجميع الشباب المقدسي للصمود وإظار المزيد من التمسك بالأرض، والتشبث بالمقدسات وعدم الانكسار أمام الموجة الصهيونية الجديدة.

وأكد نائب رئيس البرلمان محمد لطفي، إدانة برلمان شباب فلسطين بشدة، إقدام الاحتلال الصهيوني على هدم الفندق الذي يمثل معلماً تاريخياً في المدينة، تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية جديدة مكانه، وعلى كرم المفتي المجاورة للفندق، وذلك في مسعى لتهويد معالم المدينة، وعزل البلدة القديمة عن الأحياء العربية المجاورة لها.

وأكد لطفي، أن مشروعاً استيطانياً استعمارياً سيقام بحسب مخططات دولة الاحتلال، في موقع الفندق بدعم مالي من المليونير الأمريكي ارفينغ مسكوفيتش، بحيث يضم (20) وحدة استيطانية استعمارية في المرحلة الأولى، و (70) أخرى في المرحلة الثانية.

وأضاف لطفي، أن هذا المشروع الاستيطاني جزء من الطوق الاستيطاني الاستعماري حول البلدة القديمة من الجهة الشمالية، والذي تخطط له ما تسمى ب"بلدية القدس"، من خلال وصل المنازل المخطط الاستيلاء عليها في الشطر الغربي والشرقي لحي الشيخ جرّاح، ومنطقة كرم المفتي، وأرض السمار وصولاً إلى الجامعة العبرية.

من جهه، شدد الناطق الإعلامي لبرلمان شباب فلسطين علاء الجعيدي، أن مواصلة تنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وخاصة في مدينة القدس، هو دليل على إصرار حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال على تحدي المجتمع الدولي والقوانين والمواثيق الدولية، وطالب المجتمع الدولي والعربي بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ مدينة القدس.