الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع دوري للقوى الوطنية والاسلامية في وزارة الثقافة في رام الله بحث عملية الانسحاب والفلتان الامني

نشر بتاريخ: 12/07/2005 ( آخر تحديث: 12/07/2005 الساعة: 16:03 )
رام الله - معا عقدت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الاسبوعي الدوري في مقر وزارة الثقافة اليوم ، وعلى جدول اعمالها ثلاثة قضايا اساسية اولها الانفلات الامني اضافة للانسحاب الاسرائيلي الاحادي اللجانب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني . واجمع المجتمعون على ادانة الاعتداء الذي وقع اليوم ضد مدير مكتب وزير الداخلية ابراهيم سلامة معتبرين اياه يأتي في سياق العبث الامني محذيرين من تفاقمه ودعو لوضع حد لهذا الوضع وتغليب المصلحة الوطنية وفرض القانون وترتيب وضع الاجهزة الامنية للقيام بواجباتها تجاه هذا الوضع .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فنح صخر حبش ان الانفلات الامني موضوع هام مبحث فيه لتكريس صيغة العلاقة مع الكيان الصهيوني الذي يلعب دورا اساسيا في العبث الامني ، وهناك مدسوسين يأتمرون بأمرة اسرائيل ، لا يمكن ان نرضى ان يكون مقابل التهدئة عبث في امننا .

وعن الية العمل لمواجهة الوضع قال صخر حبش ان الالية لها علاقة بالاجهزة الامنية ومع ذلك يجب ان تشارك فعاليات المجتمع المدني في ذلك ، وعليه فقد دعونا كقوى وطنية واسلامية لعقد مؤتمرات شعبية في المحافظات لمكافحة هذه الظاهرة وسنبدأ هذه المؤتمرات من رام الله يوم 23 من الشهر الجاري ليتبعه مؤتمرات في بقية المحافظات تتوج بمؤتمر عام على مستوى الوطن . وسيكون لكل مواطن دور في التصدي لهذه الظاهرة ومعاقبة الخارجين عن القانون .

انا الشيخ خضر عدنان من الجهاد الاسلامي قال ان الاجتماع بحث العديد من القضايا واولها الانسحاب من غزة وشمال الضفة مضيفا ان حركته ركزت على ان لايكون هناك مقابل من الفلسطينيين لهذا الانسحاب وهذا يعني ان الانسحاب يجب ان يتم التعامل معه على انه نصر للمقاومة . مشددا على ضرورة تشكيل لجنة وطنية عليا من كافة الفصائل بما فيها السلطة لمتابعة قضية الانسحاب ، موضحا ان ذلك بديل عن دعوة السلطة لتشكيل حكومة الحدة الوطنية التي عارضتها بعض الفصائل بما فيها الجهاد الاسلامي .
وبخصوص الفلتان الامني قال ، نحن اكدنا ان الفلتان الامني ظاهرة غير اصيلى في شعبنا والمقاومة برئة من هذه الظاهرة واكدنا كذلك ان محاكمة المناضلين على خلفية المقاومة ضد الاحتلال في محاكم السلطة هي محاكمات ظالمة . وبخصوص التهدئة قال بان الجهاد نرى ان التهدئة يجب ان تكون تبادلية ولا نقبل ان نقتل ونذبح ونعتقل على مذبح التهدئة ووافقتنا الفصائل بان ما يحدث من هجمة صهيونية على الجاد الاسلامي هو شيء مرفوض وطنيا .
وعقب على حادثة الاعتداء على ابراهيم سلامة بالقول ان المقاومة بريئة من هذه الفعلة التي ندينها وندعو لاخذ القصاص من الفاعلين ونؤكد ان سلاح المقاومة شريف جدا ولا يستخدم في مثل هكذا اعمال .