الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العسيلي يلتقي السفير المصري و يقدم له العزاء بضحايا الكنيسة

نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 19:59 )
الخليل-معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه، ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية بهدف الإطلاع على الأوضاع العامة في مدينة الخليل و بحث سبل تطوير العلاقات والتواصل بين الطرفين.

و بدا العسيلي حديثه عن العلاقات الفلسطينية المصرية الشقيقة وأهمية الدور المصري في الحفاظ على القضية الفلسطينية و مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني و قضاياه العادلة التي كفلتها الشرائع و المواثيق الدولية. ومقدما تعازيه الحارة باسم أهالي المدينة للقيادة و الشعب المصري بضحايا الكنيسة مستنكرا العملية التي تمت بهدف زعزعة السلم الأهلي في الجمهورية المصرية مبيننا أن تاريخها و شعبها عصي على المؤامرات ولن تكون سوى سحابة صيف.

و حول الوضع في البلدة القديمة أوضح العسيلي للضيف المعاناة التي يعيشها سكانها و تجارها بسبب الإجراءات الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال بحجة حماية امن مجموعة من المستوطنين يعيشون في منازل المواطنين الفلسطينيين إضافة للتعدي على حرمة العبادة في الحرم الإبراهيمي الشريف و الاغلاقات المتكررة التي يسعى الاحتلال من خلاها تهجير المواطنين الفلسطينيين .

ثم تحدث العسيلي عن رؤيته في عملة تطوير المدينة و تحسين الوضع الاقتصادي فيها و الخطة الخماسية التي اقرها المجلس البلدي بهدف النهوض بقطاعات المدينة المختلفة و أكد على اهتمامه بالمشاريع الثقافية و الشبابية و الأساسية كما البنية التحتية و الكهرباء و المياه معدداً بعض المشاريع التي تعمل البلدية حاليا على تنفيذها إضافة للمشاريع التي تسعى بلدية الخليل للحصول على تمويل مناسب يكفي لتنفيذها .

من جانبه قال السفير عثمان " زيارتي اليوم لمدينة الخليل تأتي لأتعرف أكثر على واقع مدينة الخليل، و قد سعدت بما رأيته من تطوير في بلدية الخليل، من خلال رئيسها وتطورها الكترونيا، وهناك مشروعات عظيمة وسيكون لها مردود هام على المحافظة تواكب متطلبات العصر، وأبناء الشعب الفلسطيني يستحقون الخدمة والمساعدة للتخفيف عن كاهلهم و لو جزء من الأعباء اليومية التي يواجهونها بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها".

وأكد السفير المصري، على أن مصر تعمل بكل طاقاتها بناء على توجيهات الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية العربية المصرية ، لمساعدة الفلسطينيين و دعم صمودهم .