الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من تجمع الجمعيات المسيحية يزور بلدية بديا

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 10:10 )
سلفيت- معا- زار وفد من تجمع الجمعيات المسيحية في العالم، والذي يعنى بمساعدة الشعب الفلسطيني وبمناهضة الجدار والاستيطان بلدية بديا، وبالتنسيق مع مؤسسة "بيتسيلم".

واجتمع الوفد، مع رئيس بلدية بديا خالد الاطرش، ودار اللقاء حول قضايا الجداروالاستيطان، واوامر الهدم للبناء في مناطق "C"، وما يخلفه من اثار سلبية ومشاكل تهدد حياة المواطنين وامنهم واستقرارهم.

وفي سياق الحديث، ذكر رئيس بلدية بديا ان الاحتلال والاستيطان مشكلة بحد ذاتها للفلسطينيين، لما يشكله من مشكلة حقيقية تتمثل في الاراضي الفلسطينية المصادرة حيث ان المستوطنات غير شرعية وقائمة على اراضي مصادرة، وايضا تشكل المستوطنات خطرا على البيئة والارض وعلى حياة المواطنين وسكان المنطقة نتيجة للمخلفات التي تنتج عن المستوطنات والمصانع، وتسبب مكرهة صحية وبيئية كبيرة.

كما اوضح رئيس بلدية بديا، مدى الخطر من المستوطنات ومصادرة الاراضي والذي يؤدي الى الحد من الامتداد العمراني والسكاني الذي يزيد يوما بيوم، وقد قامت بلدية بديا والبلديات الاخرى، بعدة مطالبات لتوسيع المخطط الهيكلي في منطقة "C"، الا ان الجانب الاسرائيلي كعادته يرفض هذا التوسيع باستمرار.

واطلع الوفد، على المضايقات التي يمارسها المستوطنين والجيش الاسرائيلي والاعتقالات ضد الفلسطينين، حيث يؤدي ذلك الى عدم الاحساس بالامان لدى المواطنين.

كما ان وجود جدار الفصل العنصري، يشكل مشكلة كبيرة في عدم امكانية التوسع العمراني في الاراضي القريبة منه وحرمان المواطنين من دخول اراضيهم المصادرة جراء بنائه، اضافة الى ان قضايا التطور والمشاريع الحيوية لكافة البلدات في منطقة بديا، مثل مشاريع الصرف الصحي وصعوبة التخلص من المخلفات بسبب الجدار والاستيطان، حيث أن مناطق "C" ممنوعة من قبل الجانب الاسرائيلي.

يذكر ان، هذه الوفود العالمية التي تعنى بقضايا الجدار والاستيطان في فلسطين، تقوم بنقل ما يحدث على الارض من قبل الجانب الاسرائيلي والمستوطنين لدولها وللمؤسسات المعنية، حيث ساهمت في تغيير الكثير من المفاهيم السلبية العالقة في ذهن الغرب حول الشعب الفلسطيني كما تذكره وسائل الاعلام الاسرائيلية.