برنامج التعليم في وكالة الغوث يطلق تدريبا في التصوير الفوتوغرافي

رام الله- معا- أطلق برنامج التعليم في وكالة الغوث في الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، برنامجا تدريبا جديدا في التصوير الفوتوغرافي للفتيات اللاجئات في معهد المعلمات.

وحضر حفل اطلاق البرنامج، ممثلين عن منظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الألمانية، ووكالة الغوث، وممثلين عن الشركاء على المستوى الوطني وفاعلين آخرين في مجال التعليم المهني.

وستستفيد من هذا البرنامج، (20) فتاة فلسطينية لاجئة، تعيش أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة والأكثر عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وسيتم تنفيذ البرنامج على مدى ستة شهور، بحيث يتم التركيز، على الجانب النظري والعملي في إكساب الفتيات مهارات التصوير والمهارات الحياتية، كما سيتم تدريب الفتيات على برامج الحاسوب المتعلقة بالتصوير لزيادة فرصهن في سوق العمل.

وسيدير البرنامج التدريبي، برنامج التعليم في وكالة الغوث، بالشراكة مع منظمة التعاون الألمانية ومنظمة العمل الدولية.

وتعمل منظمة العمل الدولية على تمويل هذا البرنامج، وتزويده بالمساعدة التقنية من خلال المشروع الأهداف الإنمائية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، مساواة النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي تنفذه وكالات الأمم المتحدة بشكل مشترك ممولا من الحكومة الإسبانية.

وتتمثل شراكة منظمة التعاون الألماني، التي تعد شريكا رئيسيا للسلطة الفلسطينية في إستراتيجية التعليم المهني وإستراتيجية التشغيل في تدريب المدربين والإشراف عليهم، وتطوير منهاج البرنامج التدريبي والتعليمي، كما سيتم توظيف أساليب ومناهج منظمة التعاون الألمانية في هذا البرنامج.

ويسعى إطلاق هذا البرنامج، إلى تحسين مشاركة المرأة الاقتصادية بشكل عام في الضفة الغربية، وتزويد الفتيات اللاجئات الفلسطينيات بمتطلبات العيش الكريم من خلال تحسين فرصهن في الالتحاق بسوق العمل.

ويأتي إطلاق هذا التخصص الجديد في التعليم المهني لدى الفتيات، ضمن الجهود المبذولة لمحاربة الفقر والبطالة بين أوساط الشباب الفلسطينيين، و قد جاء إدخال هذا التخصص تبعا للمشاورات بين الفاعلين الرئيسين في مجال التعليم المهني، وبناءا على توصيات ونتائج دراسة تحديد احتياجات التعليم المهني الذي نفذتها منظمة العمل الدولية بعنوان"دمج مساواة النوع الاجتماعي في نظام التعليم المهني الفلسطيني".

ويوفر البرنامج، فرصا مهنية للفتيات بحيث يعكس احتياجات سوق العمل لمثل هذا التخصص، اضافة الى أنه سيستجيب لأولوية وكالة الغوث ومنظمة التعاون الألمانية المتمثلة في توسيع وتعزيز نطاق البرامج المهنية ومعاييرها للفتيات اللواتي لم يتمكن من اجتياز امتحان الثانوية العامة.

يذكر، أن هنالك حاجة للتعليم المهني حيث تنعكس هذه الحاجة في نسبة المشاركة المنخفضة للمرأة الفلسطينية في سوق العمل الفلسطيني، حيث تصل إلى (15,4%)، كما أن هنالك نسبة بطالة عالية بين أوساط الشباب الفلسطيني بشكل عام تقدر ب30%.