الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تقيم مشروع تطوير 100 مدرسة لعام 2010 بدعم من اليونسيف

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 18:34 )
الخليل-معا- احتفلت مديرية التربية والتعليم في الخليل بالتعاون مع اليونسيف، بتقييم مشاريع تطوير 100 مدرسة، والذي يسهم في معالجة الضعف في المدارس من الصفوف 2-6 الأساسية وذلك في مركز التدريب بالقرب من مدرسة الحسين بن علي.

وحضر حفل الختام مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ومسؤولة اليونسيف بالخليل شذى الدقاق، وعدد من رؤساء أقسام المديرية ، ومديري المدارس المشاركة بالمشروع، والمعلمات المساندات أيضا. ويهدف المشروع الى تحسين نوعية التعليم والتعلم في المدارس الأكثر احتياجا للكشف عن مواطن الضعف في المهارات الاساسية في اللغة العربية والرياضيات بطرق علمية تعتمد على الاختبارات التشخيصية، ومن ثم التحليل العلمي للاختبارات التشخيصية، لبناء الخطط العلاجية، كما ويهدف المشروع إلى تهيئة المعلمين المساندين وإعدادهم للتعليم.

وكذلك تحسين مستوى التعليم في فلسطين والارتقاء بمستوى الطلبة ضمن خطتها الخمسية الثانية لتحسين التحصيل حيث يهدف المشروع الى رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة الضعفاء في اللغة العربية والرياضيات، وذلك من خلال إشراك معلمين مساندين من خارج التربية في الحصة الصفية لدعمهم، وكذلك تحفيز الطلبة الضعفاء وإشراكهم بالحصة المدرسية، وكشف جوانب الضعف للطلبة والتركيز عليها.

والمدارس المشاركة في المشروع هي مدرسة الخوارزمي الأساسية والفيحاء الأساسية للبنات والقواسمة الثانوية للبنات وقرطبة الأساسية المختلطة
والإبراهيمية الأساسية للبنين والنهضة الأساسية للبنين وجواد الهشلمون الأساسية للبنين وعثمان بن عفان الأساسية للبنين أيضا.

وياتي المشروع في المدارس الاكثر تضررا من الاستيطان والمستوطنين في البلدة القديمة، والمدارس البعيدة عن مركز المدينة.

وأشادت عمرو بالمشروع الذي يهدف لمعالجة الضعف بالرياضيات واللغة العربية لما له من اهمية في تحسين مستوى الطلبة باللغة العربية من حيث القراءة والكتابة وكذلك الرياضيات وتطوير قدرتهم على إجراء العمليات الحسابية البسيطة، واستمرارية المشروع ليصبح نهجا في المدرسة المنفذ فيها.

وأشارت إلى أهمية التعلم من خلال الاتصال والتواصل مع الطلبة، ووجوب تحديد المشكلات في المشروع لطرحها ومناقشتها مع الداعمين، وكذلك اهمية
تقيم المشروع في المدرسة من خلال عرض المشاكل وحلها وعرض النتائج واستخلاص العبر منها في المدرسة.

وفي مداخلة لمسؤولة اليونسيف في الخليل شذى دقاق طرحت أهمية قصص النجاح للطلاب في المدرسة من خلال المعلمين المساندين، وأهمية طرح الصعوبات التي يواجهها الطلاب في رفع التحصيل العلمي .

وعرض المشرف التربوي إسماعيل الشوبكي مراحل المشروع حيث تم مسح واقع المدرسة، والدراسة والتحليل وبناء الخطط وهذه المراحل الأربعة تمت في العام 2008م والتنفيذ بدأ في العام 2009- 2010 واخيراً المتابعة والتقييم.

وتم اشغال المعلمين المساعدين لمدة 60 يوم عمل بالإضافة للحصص الإضافية وكذلك يوم السبت، وكان من التوصيات النهائية، توسيع المشروع ليشمل عددا أكبر من المدارس، ومكوث المعلمين المساندين في المدارس طوال العام الدراسي، الاهتمام بالجانب الترفيهي لهذه الفئة من الطلبة لتحفيزها، وعدم دمج طلاب الصف الثاني مع طلاب الصف الثالث والرابع في الحصص الإضافية.

وشاركت المدارس المشاركة بالمشروع بعرض أهم نتائجه على الطلبة و تم طرح قصص النجاح، والمشاكل التي اعترضت المشروع وكيفية تفاديها وأهمية مشاركة الأهل في دعم أبنائهم في البيت والمدرسة، ووجود طالبات حصلن على مراكز متقدمة بالصفوف بعد معالجة الضعف في اللغة العربية أو الرياضيات في المدرسة.