الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال:الوثيقة التي اصدرها الاوروبيون خطوة في الاتجاه الصحيح

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 19:32 )
القدس- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن الوثيقة التي اصدرها القناصل الاوروبيون في القدس، خطوة في الاتجاه الصحيح وبداية تحرك اوروبي بحاجة الى تطبيق عملي وفعلي على الارض .

واشارت بهذا الاتجاه الى أن الخروج من لغة التقارير والوثائق والتصريحات الدبلوماسية الاوروبية الى خطوات فعلية تلزم حكومة الاحتلال بوقف اجراءاتها على الارض من هدم للمنازل واستمرار تهويد المدينة هو المطلوب في هذه المرحلة، منوهة إلى أن الادانة دون اجراءات عملية وضاغطة على اسرائيل ستذهب أدراج الرياح ولن تدفع اسرائيل للكف عن سياستها التوسعية الاستيطانية.

وأضافت الجبهة خلال اجتماع لكادرها التنظيمي لقرى شمال غرب القدس، بحضور محمد العطاونة عضو المكتب السياسي للجبهة، ومراد عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية سكرتير القدس، لمناقشة اخر التطورات السياسية والتنظيمية، وسبل تفعيل التحركات الشعبية والنضال الجماهيري ضد اجراءات الاحتلال بمدينة القدس، وأن استمرار مسلسل التهويد وتغيير المعالم الحضارية والتاريخية للمدينة وتزييف الحقائق هي اجراءات باطلة وغير شرعية وفق قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأوضحت الجبهة أن وثيقة القناصل الاوروبين، هي الموقف الثاني بعد الموقف الأوروبي الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في بروكسل يوم 8 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، والذي أكد على رفض قرار إسرائيل بضم القدس الشرقية، والداعي إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشرقية، وفتح المؤسسات الفلسطينية فيها، وكذلك رفضه للممارسات الإسرائيلية في المدينة، وتحديداً سياسة الاستيطان وهدم البيوت والتهجير، واعتبارها وكافة أشكال الاستيطان، بما في ذلك بناء جدار الفصل، أعمالاً تتناقض مع القانون الدولي، وتتعارض مع أهداف عملية السلام وإمكانية الوصول إلى حل على أساس الدولتين، ليؤكد من جديد على حقوق شعبنا وقضيته العادلة.

ودعت الجبهة الى بلورة موقف عربي موحد وخطة هجوم فلسطينية عربية لمواجهة حكومة الاحتلال، التي تعاني من ازمة سياسية وتحاول تصديرها بالمزيد من الارهاب المنظم ضد ابناء شعب فلسطين، محذرة من مخاطر ما تقدم عليه حكومة الاحتلال ضد مدينة القدس أو التهديدات بضربة عسكرية لقطاع غزة .

وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس بانشاء صندوق خاص لدعم وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني بمدينة القدس، ولتمكينه من مواجهة مخاطر الهجمة الاستيطانية الشرسة.