أنصار الأسرى تبدي قلقها إزاء معاناة الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 12:44 )
غزة- معا- أبدت منظمة أنصار الأسرى اليوم الخميس، قلقها الشديد إزاء معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية، خاصة في ظل تصاعد الهجمة من قبل إدارة مصلحة السجون على الأسرى بشكل عام.
أفادت منظمة أنصار الأسرى أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقارب من 300 طفل وطفلة في السجون الإسرائيلية، يحتجز معظمهم في قسم الأشبال بسجن "هشارون" معظمهم دون الثامنة عشرة محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية في تجاوز واضح لقواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث.
وأشارت أنصار الأسرى أن معاناة الأسرى الأطفال مستمرة وفي تزايد كبير تتمثل في التخويف والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب من قبل المعتقلين الجنائيين ومحاولات تخويفهم وتهديدهم بالضرب بالشفرات، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال وتهديدهم بالضرب إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، وسلب بعض المواد الخاصة بهم مثل كرتات التلفون، الدخان، ومواد غذائية يتم شرائها من الكنتين، وحرمانهم من زيارات الأهالي لهم، وعدم توفر ألعاب الثقافة والتسلية والعناية الطبية لهم.
وأوضحت أنصار الأسرى أن معظم الأطفال المعتقلين هم من الطلاب إلا أن إدارة السجن تتجاهل حقهم بالتعلم فلا توفر لهم الإمكانيات ولا الظروف الملائمة لدراستهم بالرغم من أن التشريعات والقوانين الإنسانية تحرم منع الطفل من التعلم.
وطالبت أنصار الأسرى بالإفراج عن كافة الأسرى الأطفال، ووقف الانتهاكات ضدهم كما تطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، والتي تتجاوز المعايير والمواثيق الإنسانية، لمعاملة السجناء والأطفال تحديدا، والعمل أيضا على إطلاق سراحهم، وحتى يتم الإفراج عنهم، ضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضيتهم العادلة ولتعزيز صمودهم في الأسر.